Admin Admin
المساهمات : 2526 تاريخ التسجيل : 23/09/2015 الموقع : المنتديات التعليمية التربوية
| موضوع: الإسعافات الأولية - ملف كامل توضيحي بالصور السبت يونيو 25, 2016 7:19 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم مقدمة : •قد يقع الكثير في مأزق وحيرة عندما يتعرض شخص لجرح او حادثة أو لنوبات مرض ما. وقد تقف أنت نفسك عاجزا عن تقديم بعض الإسعافات التي تدعم حياته حتى يتم نقله إلى أقرب مستشفى أو عيادة طبية . ولا يرتبط الاحتياج لمثل هذه الإسعافات بمكان ما وإنما نجد الحاجة إليها في الشارع مكان العمل- المدرسة - الجامعة - المنزل- أماكن العطلات والإجازات . •ويسمع كل شخص منا عن الإسعافات الأولية أو يرددها البعض دون فهم واع أو إدراك لها فعندما يتعرض شخص من أحد أفراد العائلة لأزمة ما لا يستطيعوا تقديم يد المساعدة والعون مع محاولة العثور على فرد آخر يقوم بهذه المهمة ولكن دون جدوى . •وعلى الرغم من أن الإسعافات الأولية علاج مؤقت لأي أزمة أو حالة إلا أنها قد تنقذ حياة الإنسان في الوقت المناسب تكبير الصورةتصغير الصورةتم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية. تعريف الإسعافات الأولية : الإسعافات الأولية هي رعاية وعناية أولية وفورية ومؤقتة للجروح أو نوبات المرض المفاجئة حتى يتم تقديم الرعاية الطبية المتخصصة أو بمعنى آخر،هي تقـديم المساعدة الممكنـة بالسرعة اللازمة للحفاظ على حياة الشخص المصاب بحادث ما حتى إيصاله إلى أقرب مستشفى. من المسئول عند تقديم الإسعافات الأولية ؟ يستطيع أي شخص أن يقدم خدمة الإسعافات الأولية بشرط أن يكون مدربا بطريقة صحيحة على عمل مثل هذه الإجراءات الأولية في مراكز مخصصة لذلك أو في المنزل أو الشارع ويتم اللجوء إلى الإسعافات الأولية إما: لتعذر وجود الطبيب وذلك بالنسبة للحالات الحرجة . أو عندما تكون الإصابة أو نوبة المرض ثانوية لا تحتاج للتدخل الطبي . الهدف من تقديم الإسعافات الأولية: 1. الحد من تداعيات الجرح أو الإعاقة . تدعيم الحياة في الحالات الحرجة . 2. المحافظة على حياة الإنسان المقدرة له. 3. إيقاف الـنزيف . 4. إزالة عوائق التنفس. 5. ايجاد حل لعدم ازدياد سوء حالة المصاب . 6. ستر الجروح أو الحروق بضمادات لمنع دخول الجراثيم. 7. عمل جبائر مؤقتة في حالة الكسور لمنع حدوث مضاعفات. 8. معالجة الصدمة وذلك بإراحة المصاب وتدفئته وإعطائه السوائل إذا كان قادرا على البلع. 9. تنمية روح العون والمساعدة في الآخرين 10. فالشخص الذي يقوم بتقديم الإسعافات الأولية هو شخص عادي لا يشترط أن يكون في مجال الطب وإنما تتوافر لديه المعلومات التي تمكنه من إنقاذ حياة المريض أو المصاب القواعد الأساسية في الإسعاف الأولّي: 1- إبعاد المصاب عن مصدر الخطر. 2- فك الأربطة والأحزمة والملابس الضيقة. 3- تمزيق أو قص الملابس حول مكان الجرح أو الإصابة. 4- إذا كان المصاب في حالة إغماء: ابحث عن أي جسم غريب في الفم كالأسنان الصناعية أو بقايا القيء وأزلها, وأمل رأسه جانبا وإلى الأسفل إذا أمكن, واجذب لسانه إلى الأمام كي لا يختنق. 5- إذا كان التنفس متوقفا: اجرِ له تنفسا صناعيا من الفم للفم فورا. 6- في حالة وجود نزف ظاهر: يوقف النزف بالضغط على موضع النزف بالأصابع, أو بقطعة قماش نظيفة, أو يربط النازف في مكان أعلى من الجرح برباط ضاغط. 7- في حالة الاشتباه في وجود نزف داخلي: يجب الإسراع في نقل المصاب لمركز الرعاية الصحية. وعلامات النزف الداخلي هي: قلق المصاب، وشكواه من العطش، وسرعة تنفسه، وشحوب لونه وبرودة جلده, وسرعة النبض وضعفه، مع عدم وجود إصابة ظاهرة. 8- إذا كان في حالة ضربة شمس (أي لا يوجد تعرق، حرارته مرتفعه، الجلد أحمر وساخن): يمدد المصاب بعيدا عن الشمس ورأسه أعلى من قدميه مع غمس أطرافه في ماء بارد مثلج. 9- لا يعطى المغمى عليه أي شيء بالفم العلامات الحيوية التي تشير الى استمرار حياة المصاب : 1. النبض : يمثل النبض عدد ضربات القلب ويمكن قياسه في عدة أماكن أهمها : المعصم (الرسغ) (العظم الصدغي) أمام الأذن عند الأطفال - منتصف ظهر القدم وتكون قيمه الطبيعية : طفل : 100 -120/ دقيقة ، بـالغ : 70 - 80 / دقيقة . 2. التنفس : هو عمليتا الشهيق (استنشاق الأوكسجين) والزفير (طرح غاز ثاني أكسيد الكربون) ويتم قياسه بتأمل حركات الصدر (ارتفاع الصدر وانخفاضه) وقيمه الطبيعية : أطفال : 30 حركة / الدقيقة ، بالغ : 16 - 20 حركة / الدقيقة . 3. درجة حرارة الجسم : مقياس يعبر عن ناتج التفاعلات الحيوية في الجسم ويمكن قياسه بالأماكن التالية : - الفم : 3دقائق - الشرج : دقيقتان (ودرجة حرارته أعلى من درجة حرارة الفم بنصف درجة) وقيمته الطبيعية : 36.5 – 37.5. 4. الضغط الشرياني : مقياس يعبر عن حالة التروية الدموية في الجسم ويقاس الضغط بوضع الجهاز أعلى الذراع قيمه الطبيعية من 11/6 حتى 12/8 . 5. لون الجلد : اللون الطبيعي يتدرج من البياض إلى السمرة مع قليل من التورد وإن أي تبدل في هذا اللون يدل على اضطراب في جسم الإنسان فاللون الشاحب (غياب التورد) يدل على وجود النزف، والزرقة تدل على وجود نقص الأكسجة والاختناق. وأكثر ما يلاحظ هذا التغير على الوجه والشفتين والعينين أهمـيتها: للإِسعـافـات الأولية أهمية كبيرة إذ بواسطتهما يتمكن الأشخاص المتدربون من تقديم المساعدة بمهارة للمصابين في الحوادث أو الأمراض الفجائية التي قد تحدث في أماكن يصعب فيها على الفرد الاتصال بالطبيب، لذلك وجب على كل فرد أن يتعرف على بعض الاحتياطات التي يجب أن يقوم بها حفاظا على حياة الآخرين إلى أن يستطيع الاتصال أو الوصول للطبيب أو أقرب مستشفى. ومن الضروري أن لا يعتبر المسعف نفسه طبيباً ، لأن بعض الإِصابات البسيطة في مظهرها قد تكون ذات نتائج خطرة، لذلك على المسعف أن يخبر الطبيب بكل المعلومات التي تمكن من الحصول عليها. كـما يجب على الشخص المسعف عدم البت في أمر المصاب واعتباره ميتا لمجرد زوال ظواهر الحياة عنه، إذ أن كثيرا ما يلبث الأمر ويتغير بأمر اللّه. مرحلة التقييم: وهذه المرحلة هي التي تسبق تقديم الإسعافات الأولية وتختلف باختلاف أنواع الإصابة ما إذا كانت حرجة أم بسيطة لأن الحالات الحرجة لابد وان يكون رد الفعل سريع لها. تكبير الصورةتصغير الصورةتم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.
الحالات البسيطة: 1- ويتم فيها أخذ بيانات من المصاب إذا كانت حالته تسمح بذلك أو من أحد أفراد عائلته وتتضمن التالـــــي: وقت الحادثة. أعراض الإصابة. تحديد مكان الألم مع وصفه. كيفية حدوث الإصابة . نتائج التعامل مع الإصابة من قبل الشخص غير المدرب تحديد التاريخ الطبي للمريض أو الشخص المصاب : 2- الصحة بشكل عام. 3- وجود أية مشاكل صحية أو إصابات تعرض لها من قبل. 4- العقاقير أو الأدوية التي يتناولها إن وجد. 5- المظهر العام للمصاب، والسن، والنوع، والوزن . 6- قياس النبض، والتنفس، وضغط الدم، ودرجة الحرارة. 7- قياس مستوي وعيه. 8- ملاحظة لون الجلد. 9- حالة العين . الحالات الصعبة (الحرجة): تتطلب الحالات الحرجة القيام بالتقييمات: تخليص الضحية من مكان الحادث (في حالة الإصابة في حوادث) والتي تتضمن على : 1- تأمين مكان الحادث. 2- معرفة طبيعة الجرح أو المرض. 3- حصر عدد الضحايا. 4-القيام بالإنقاذ . 5-التأكد من التنفس والدورة الدموية . 6-قياس مستوى الإدراك أو الحالة العقلية وذلك من خلال إحساسه بالألم - الكلام - استجابته لأي شئ محفز من حوله. 7-التأكد من وجود نزيف خارجي . 8-التأكد من وجود نزيف داخلي . 9-التأكد من النبض . 10-وجود ألم في منطقة البطن أوالصدر. 11-جروح في الرقبة أو الرأس أو الظهر. 12-جروح بفروة الرأس أو الوجه . 13-حدوث تلف بالأوردة أو الأوعية الدموية . 14-وجود ورم أو تشوهات بالأطراف . 15-عدم تحريك الرقبة، أو الرأس، أو الظهر في حالات إصابات العمود الفقري كيفية حماية المسعف: الشخص الذي يقوم بالإسعافات الأولية يكون عرضة للإصابة بالعديد منالأمراض وخاصة تلك التي تنتقل عن طريق الدم مثل مرض الإيدز ، أو الالتهاب الكبديالوبائي … الخ، لذلك لا بد من إتخاذ بعض الاحتياطات الوقائية التي تجنبه التعرضللإصابة بمثل هذه الأمراض الخطيرة فهذه هي بعض النصائح التي يجب علي كل شخص مسعفإتباعها : •لبس قفازات يتم التخلص منها علي الفور بعدالقيام بالإسعافات الأولية وذلك لأن الشخص المسعف يكون عرضة للمس دم الشخص المصابأو سوائل الجسم المختلفة : بول - سائل منوي - قئ أو جروح مفتوحة - أغشية مخاطية - براز. أو في حالة التقاطه لملابس المصاب الملوثة ، أو عند تغيير الضمادات يتمتغيير مثل هذه القفازات بين كل مصاب وآخر أو عند تمزقها أثناء التعامل مع مصاب واحدفقط. •غسل الأيدي مباشرة بعد التخلص من هذهالقفازات. •ليس قناع واق للمحافظة علي الأنف والفم. •استخدام نظارة لوقاية العين، أما إذا تعرضتالعين لبعض قطرات من الدم أو أية أجسام أخرى فلا بد من غسلها علي الفور بالماء أوبمحلول الملح (سالاين (Saline). •لبس (جاون) لباس خاص لحماية الملابس علي أنيتم التخلص منه علي الفور بعد الانتهاء من الإسعافات الأولية. •يتم غسل الأيدي والوجه بعد التعرض لأي شئ . وهذه هي وسائل الحماية الأولية التي يجبإتباعها عند القيام بأية رعاية أو عناية أولية للمصاب أو المريض، ولكن ماذا إذاتعرض الشخص المسعف للمس دم الشخص المصاب أو إحدى سوائل الجسم، أو لمس أحد الأدواتالمستخدمة في عملية الإنقاذ فهناك أيضا بعض الإرشادات التي يجب وضعها في الحسبانللتعامل مع أية إصابات محتملة الحدوث. عند تعرض جلد المسعف للتلوث بالدم أوأحد السوائل: •لا بد من غسل الأيدي علي الفور عند التعرضلأية سوائل. •غسلها بعد التعامل مع المصاب وقبل التعامل معهأيضا. وعند لمس الجروح المفتوحة حتى عند ارتداء القفازات وبعد خلعها - بعد استخدامالأدوات الملوثة مثل الملقاط أو المقص … وغيرها من الأدوات الأخرى . •تجنب الأكل - الشرب - التدخين - استخدامالماكياج عند السيدات - ارتداء العدسات اللاصقة - أو لمس الأنف أو العين حتى لا يتم انتقالالعدوى إن وجدت . كيفية تنظيف الأيدي : •يستخدم حوض بعيدا عن أماكن الطعام . •تغسل الأيدي بالماء . •تغسل بالصابون وخاصة الصابون السائل . •تدلك بالصابون جيدا لمدة 15 ثانية . •تغسل بالماء الجاري لإزالة الصابون . •يغلق الصنبور بواسطة منشفة جافة . كيفية التعامل مع الأدوات : •يجب أخذ الحذر عند استخدام الأدوات الحادة مثلالمقص - الملقاط - الإبر - الحقن علي النحو التالي : 1- عدم الإكثار فياستخدامها بقدر الإمكان . 2- حفظها في حاويات بلاستيك أو صلب حتى لا يتعرض أيشخص عند حملها للضرر . 3- التخلص منها أو تعقيمها (في حالة الأدوات الباهظةالتكاليف) بعد إستخدامها علي الفور . 4- غسل الأيدي بعد إستخدام هذه الأدوات. •عند التعامل مع الضمادات أو الملابس الملوثة لابد من إرتداء القفازات ، ثم غسل الأيدي بعد خلعها . •بالنسبة للنقالة، والكراسي المتحركة، والعكاز … وغيرها من الأدوات الأخرى مثيلاتها تنظف قبل وبعد الاستخدام بمادة كيميائية مطهرة. •تغير ملاءات الأسرة - الفوط - أكياس الوسادات - البطاطين - الملابس التي تعرضت للتلوث حرصا علي عدم نقل أي تلوث ميكروبي مع أخذالحذر عند التعامل معها حتى لا تنتقل العدوى للشخص الذي يحملها. •تنظيف الأحذية أو الأحزمة الجلدية بالصابون،والفرشاة والماء الساخن. كيفية التعامل مع السوائل: •يتم التخلص من السوائل مثل: الدم - البول - القيء أو أية سوائل أخري في المرحاض . •أما إذا سال دم أو سائل علي الأرض يتم التعامل معهما علي النحو التالي : -1 لبس القفازات أولا. -2 ينظف السائل على الفور دون انتظار. -3 يستخدم الملقاط أو المكنسة لشفط مثل هذه السوائل وإن لم تتوافر تستخدم قطعتين من الورق المقوي في وجود أداة حادة ولتكن قطعة زجاج مكسورة لالتقاط الدم. -4 ينظف المكان بأية محاليل مطهرة وتترك لمدة 20 دقيقة على الأقل. -5 تستخدم فوط ورقية لامتصاص المحلول ثم يتم التخلص منها علي الفور. -6 يتم التخلص من جميع الأدوات المستخدمة في امتصاص السائل في حاويات محكمة الغلق -7 تغسل الأيدي بعد خلع القفازات جيدا. •ولكن إذا تعرض الأنف - العين - أو أحد الجروح المصاب بها المسعف للتلوث ، فهذه هي الخطـــــوات: أ - يغسل العضو الذي تعرض للتلوث بالماء . ب - في حالة الجروح يستخدم مطهر لها . ج - أما فيحالة العين يستخدم محلول الملح (سالاين) (Saline). د - تؤخذ تطعيمات ضد إلتهاب الكبدي الوبائي أو فيروس الإيدز بعد القيام بالإسعافات مباشرة . هـ - عمل الاختبارات الطبية للتأكد من عدم انتقال أية أمراض معدية . ........... الكسـور: العظام:هي أنسجة قوية قاسية قابلة للكسر كالزجاج. يحدث الكسر عند تعرضها لأي قوة خارجية كالضرب، أو الاصطدام، أو السقوط من ارتفاع أو من حوادث السيارات وغيرها. طرق الاستدلال ومعرفة كسر العظام:- وجود ألم شديد في مكان الإِصابة يشعر به المريض. - وجود حركة غير عادية في مكان الكسور. - عدم قدرة المصاب على استعمال العضو المكسور. - ظهور ورم حول نقطة الألم. - وجود خشخشة عند تحريك جزأي العظم المكسور. - تشوه العضو المصاب. أنـواع الكسـور: أ ) الكسر البسيط: هو الذي يبقى فيه الجلد سليما دون قطع ولا ينزل من مكان الإِصابة دم. (كسور مقفلة). ب) الكسر المضاعف:هو الكسر المصحوب بتمزق الجلد والأنسجة المحيطة به وبروز العظم المكسور من الجلد، وهذا النوع مؤلم وخطر لأن بإصابة الجلد يسهل دخول الجراثيم وغيرها في الجرح، فإذا وصلت إلى نخاع العظم يلتهب التجويف لذلك العظم وقديضطر الطبيب في هذه الحالة إلى بتر العضو المصاب. (كسور مفتوحة) تجـديد العظـام:للعـظام كباقي الأنسجة قوة على إصلاح وتجديد ما قد يصيبها من إصابات أو كسور، ولو في سن متقدم، إذ تسارع خلاياها لبناء الكسور أو إصلاح الإِصابات، ويساهم في عملية التجديد هذه في صغار السن نخاع العظم، والذي يشمل الكالسيوم. نخـاع العظـم:هو عبارة عن النسيج الدهني الذي يوجد داخل تجويف العظام وبين رحبات جزئها الإِسفنجي. الكالسـيوم:هو أحد العناصر المهمة الأساسية للجسم، ويكون ما يزيد على 2% من وزن الجسم، وهو عنصر من العناصر غير العضوية ويدخل معظمه في تكوين العظام. طـرق إسـعاف الكسـور: يجب عند إسعاف الكسور الاحتراس من استفحال الضرر وحدوث المضاعفات ونقل المصاب بصورة صحيحة مريحة كالآتي: طريقة تثبيت الطرف المكسور: توضع جبيرة على الرجل لمنع حركتها، اربط الرجل إلى الجبيرة ولكن تجنب الربط في مكان الكسر أ - إذا كان الكسر مضاعفاً مصحوباً بنزيف يجب أن نخلع ملابس المصاب في مكان الإصابة مع الحرص والعناية لإِيقاف النزيف أولا ثم يغطى بضماد نظيف، وبعدها يجبر العضو بجبيرة من الخشب أو من ورق مقوى أو الجبس (مادة صلبة). والفائـدة من استعـمال الجبيرة هي حفظ العضو المصاب في الوضع الطبيعي. ب - أما في الكسر البسيط فنقوم بتثبيت العضو المصاب بجبيرة مناسبة بعد إعادة أطراف العظم المكسور إلى الوضع الطبيعي. جـ- في حالة إصابة الرأس أو الصدر أو الظهر يجب مراعاة وضع المريض عند نقله وذلك بعدم ثني الرأس أو الصدر، ويجب نقل المصاب منبسطا على لوح من الخشب أو نقالة خشبية ويلزم تعاون عدد من الأفراد في ذلك لمنع حدوث مضاعفات. ولحـماية الفقرات الظهرية. ... الحـروق: هي تخريبات تحدث في أنسجة الجسم بسبب ملامسة الجسم للنار أو للسوائل الساخنة أو البخار أو المواد الكيميائية الحارقة. وتنقسم الحروق حسب شدتها إلى: - حروق الدرجة الأولى: وفيها يحمر لون الجلد المصاب نتيجة لسع خفيف. - حروق الدرجة الثانية :وفيها يحدث احمرار شديد بالجلد وينتفخ، وتتكون فقاعات تمتليء بالهواء. - حروق الدرجة الثالثة (الحروق الكيماوية):نتيجة ملامسة القلويات والأحماض وهي أشد حالات الحروق، حيث يحترق الجلد ويتضخم، وربما يتعمق الاحتراق في الجسم ويجف الجلد المحروق ويموت، ثم يسقط الجلد على شكـل قشور وعادة يتجدد الجلد المحـروق، وفي الحـالات الصعبة قد تؤدي إلى الموت إذا أصاب الاحتراق أكثر من ثلث الجلد. كيف يمكن إسـعاف الحـروق ؟ (أ) إذا كان الحرق بسيطا من الدرجة الأولى أمكننا أن نعالجه بأنفسنا بإتباع الآتي: - نغمس المكان المحترق في الماء البارد لتخفيف درجة الحرارة. - يدهن موضـع الجلد المحـترق بالفازلين النقي أو حمض الكبريتيك الأصفر اللون منعا لحدوث مضاعفات. - نضمد الجرح بضماد الحروق ويربط بدقة برباط خفيف. وقد يغني عن ذلك مرهم السلفا أو البنسلين أو مرهم أكسيد الزنك، ويمكن إعطاء المريض قرص أسبرين أو نوفالجين والأطفال يعطون نوفالجين فقط لتخفيف الألم. (ب) إذا كان الحرق شديداً من الدرجة الثانية أو الثالثة ، فيسعف المصاب كالآتي: - يلف المصاب بغطاء وينقل بحذر شديد إلى المستشفى. - يعطى سوائل كثيرة لمنع الجفاف. - لا تنزع الملابس الملتصقة بالجسم، بل يقص حول الجرح لعدم توسيع الجرح. - تجنب وضع أي شيء على جسم الشخص المحروق، بل يترك ذلك للطبيب المختص. أسهل طريقة لإِطفاء النار المشتعلة في جسم شخص: هو أن يلف ببطانية جيدا أو يتمرغ على الأرض كثيرا، وذلك لمنع الهواء (الأوكسجين) عن النار فتنطفيء. ومن العـلاج المفيد طلاء الحروق بمسحوق السلفاميد أو محلول المكـروكـروم، وإذا أحس المحروق بقشعريرة تستعمل المدفئة الكهربائية ويوصى بحقن المصاب بزيت الكافور وسقيه ماء به قليل من الملح. إسعاف المصاب بحرق مادة كيميائية (حروق الحوامض):أ- يغسل العضو المصاب بالماء البارد والصابون أو بمحلول بيكربونات الصوديوم (ملعقة كبيرة في لتر ماء)، وذلك لتخفيف الحرارة في مكان الإصابة. ب- أما الحروق الناتجة عن القلويات فيجب غسل العضو المصاب جيدا بماء مضـاف إليه مادة حمضية كالخـل أو عصير الليمون أو يكتفي بالغسل بالماء البارد فقط في حالة الضرورة. أطـوار الإصابـة بالحروق: - طور الصدمة العصبية: وتنشأ عقب الحرق مباشرة نتيجة الألم الشديد. - طور الصدمة الدموية: يظهر بعد (12-14) ساعة من الحادث نتيجة فقدان السوائل. - طـور التسـمم: ينتج عن امتصاص مواد سامة في الدم من مكان الحروق بعد (3-6) أيام. - طور مضاعفة التسمم: نتيجة التهاب صديدي. ... النزيف و الجروح:النزيف هو خروج الدم من الأوعية الدموية قليلا كان أم كثيرا, ويسمى خارجيا إذا كان خارج الجسم, ويسمى داخليا إذا كان في أحد تجاويف الجسم المختلفة. أقسام النزيف: 1) نزيف شرياني:وهو أشد خطرا, ويكون لون الدم فيه أحمر فاتح ويخرج بغزارة ويكون متقطعا مع ضربات القلب وباندفاع قوي. 2) نزيف وريدي: وهو يخرج في تيار بطيء و يكون لون الدم أحمر قاتم لتشبعه بثاني أكسيد الكربون. 3) نزيف شعري:و هو أقل خطرا ويخرج بانسياب بطيء و يكون لون الدم أحمر أرجواني وقد يظهر على هيئة نقط دموية صغير. 4) نزيف داخلي: وهو إما يكون تحت الجلد أو يكون مختبئا داخل الأعضاء أو أحد تجاويف الجسم المختلفة مثل نزيف الجمجمة وغيرها. الأعراض والعلامات:خروج الدم إذا كان الجرح مفتوحا _ ظهور ورم دموي في مكان الإصابة _ برودة في الحسم _ عرق _شحوب الوجه _ زرقة الشفاه والأذنين والجفون _ يكون التنفس سريع مصحوب بشهيق _ النبض سريع مصحوب بشهيق _ انخفاض ضغط الدم _ العطش الشديد. إيقاف النزيف الخارجي: 1) الضغط المباشر على الجرح النازف بغيار نظيف. 2) رفع العضو المصاب إلى أعلى إن لم يكن به كسر. 3) يربط الضمادة جيدا بينما يظل العضو مرفوعا. 4) قد يصبح الغيار مشبعا بالدم فلا تغيره أبدا ولا تنزعه. 5) يمكن وضع غيار ثاني على الغيار الأول ويربط بضغط. 6) مراقبة المصاب من حدوث الصدمة. 7) ينقل المصاب إلى أقرب مركز طبي. نقاط الضغط:تستخدم في حالة النزيف الشديد وتطبق بالضغط على الشريان الرئيسي المغذي للعضو المصاب وهي:- 1) الشريان الذراعي: يضغط على منتصف السطح الداخلي بعظم العضد وذلك في حالات جرح الساعد والمرفق واليد. 2) الشريان الفخذي:يضغط عليه مع حافة عظم الحوض عند زاوية الفخذ وذلك في حالات نزيف الأطراف السفلية. الرباط الضاغط (المرقاة) أو ما يسمى (التورنكيت): إن استعمال الرباط الضاغط له مضاعفات خطيرة لما يتطلب من عناية خاصة ولكن في الحالات الخاصة التي يوجد بها مصابون كثيرون بينما لا يوجد سوى مسعف واحد او وجود نزيف شديد نتيجة قطع أكثر من شريان أو قطع جزئي أو كلي لأحد الأطراف حيث يفيد استعماله في هذه الحالات لإيقاف النزيف بأسرع وقت ممكن. وللقيام بذلك يلف الرباط المثلث يشكل شريط, ثم تربط حول العضو المصاب بالقرب من الجرح بين مكان النزيف والقلب وتستخدم قطعة خشبية لزيادة الشد عليها. عند استعمال التورنكيت (المرقاة) يجب مراعاة التالي: 1) لا يرفع الضغط إلا بعد تثبيت التورنكيت. 2) يمكن الاستعانة بكثير من المواد لاستعمالها مثل المنديل و الحزام والفوطة و الغترة. 3) أن يرخي التورنكيت بعد كل 10 دقائق ولمدة ثواني حتى تتغذى الأنسجة الدموية . ولا تحاول فكها بشكل كامل ودع ذلك للجهاز الطبي المختص. 4) ألا تغطي التورنكيت (بالملابس وغيرها) حتى يتمكن الطبيب المعالج من رؤيته عند وصول المصاب. 5) ألا تستعمل الأسلاك والخيوط الرفيعة أو أي شيء يمكن أن يحز في الجسم ويؤذي المصاب. 6) يجب أن توضح الوقت والزمن الذي تم فيها وضع التورنكيت. الإسعاف الأولي للنزيف الداخلي: 1) إذا كانت الإصابة بسيطة ضع عليها ثلجا أو كمادة باردة للمساعدة في تخفيف الألم والتورم. ضع قطعة قماش بين الثلج وجلد المصاب لمنع تلف الجلد. 2) اجعل المصاب يستلقي على جانبه متكئا على إحدى يديه ويثني ركبتيه للمساعدة في خروج القيء إن وجد. 3) حافظ على درجة حرارة الجسم الطبيعية بتغطية المصاب. 4) كما يجب تهدئة المصاب وبعث الطمأنينة في نفسه. 5) لا تقدم له أي طعام أو شراب. 6) إذا كان فاقدا للوعي أفحص التنفس وإذا لزم الأمر أنعش تنفسه. نزيف الأنف: يحدث بسبب انفجار الشعيرات الدموية داخل الأنف. الإسعاف الأولي لنزيف الأنف : 1) الضغط على جانبي الأنف من الأعلى بالسبابة والإبهام مع جعل رأس المصاب مائلا إلى الأمام وهو جالس وذلك لمنع دخول الدم إلى الحلق فيصاب بالغثيان. 2) وضع شاش نظيف داخل أنف المصاب. 3) غسل وجه المصاب بالماء البارد. 4) استمر بالضغط لمدة عشر دقائق على أنف المصاب ثم خفف الضغط تدريجيا. ... ضربـة الشـمس: تنتج عن حرارة الشمس الشديدة والأماكن المزدحمة (نقص الأكسجين) فيشعر المصاب بالأعراض الآتية:- ترتفع درجة الحرارة في جسم الإِنسان. - يشعر المصاب بصداع في الرأس ودوار والرغبة في القيء. - ضيق في التنفس ناتج عن اختناق. - احمرار في اللون وقد يفقد المصاب وعيه مع إغماء وغيبوبة وتشنج. طريقة إسعاف ضربة الشمس:أ - أخذ المصاب إلى مكان ظليل جيد التهوية. ب - وضع كمادات باردة فوق رأس المصاب. مع إعطائه ماءً بارداً عند العطش، لتخفيف حرارة الجسم. جـ - للوقاية يفضل تناول كميات كبيرة من السوائل وملح الطعام. ويفضل نقل المصاب إلى المستشفى وخصوصا مستشفيات ضربات الشمس، وذلك للحصول على العلاج اللازم. ... لدغ الحشرات :إن لدغ الحشرات للإنسان قد يسبب سموماً تؤثر على الجهاز العصبي وينتج عنها تورم (انتفاخ). طرق إسعاف المصاب بالسموم (نتيجة العض): - ربط أعلى مكان الإِصابة برباط ضاغط ويفضل عمل رباط ضاغط ثان أعلى منه لمنع انتشار السم بالجسم (في حدود 5 سم). - يضغط على الجرح في حالة لدغ الحشرة أو يجرح ويضغط بشدة في حالة العض مثل الثعبان وذلك ليسيل الدم الملوث. - يطهر مكان الإصابة ويستدعى الطبيب أو يُنقل إلى أقرب مستشفى. - ينبغي تدفئة المصاب وإعطاءه سوائل. تكبير الصورةتصغير الصورةتم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية. أنـواع التسـمم:أنواع التسمم - نوعان هما: 1 - التسمم عن طريق العظام مثل نخاع العظم. 2 - التسمم عن طريق السوائل مثل البنزين. وهناك طريقتان لإِسعاف التسمم بالمشروبات والمأكولات: ( أ ) غسل المعدة، ويتم عن طريق نصف كوب ماء يضاف إليه ملعقة كبيرة من ملح الطعام. (ب ) أو الإستفراغ بالإصبع في حالة الضرورة (أي ملامسة البلعوم)، ثم عمل تنفس صناعي عند الحاجة. (جـ) أعط المريض حليباً لمعادلة السم. ... الإِغـمـاء: هو فقدان الوعي، إذ يفقد المصاب وعيه ويسقط مغشيا عليه. يجب أن نفرق بين الإِغماء والصرع. أسباب الإِغـماء: أ - أسباب ناتجة عن المخ مثل: 1- حادث دموي بالمخ كنزيف أو انسداد شريان به. 2- إصابة الرأس أو المخ 3 - نوبـات الصـرع. ب - أسباب ناتجة عن الجهاز الدموي، مثل: 1- حالات النزيف الشديدة 2 - هبوط في القلب. 3- هبوط مفاجيء في الدورة الدموية كما يحدث في الحالات العصبية والنفسية في الجزء السلفي من الجسم وفي الرجلين. جـ- حالات التسمم بالمخدرات والغازات السامة د - بعض حالات الحمى الشديدة كالملاريا. هـ- حالة الربو الشديدة التي تتقلص فيها الممرات الهوائية بحيث يصبح الزفير صعباً، وأهم أعراضه تحول لون الوجه إلى اللون الأزرق. طرق إسعاف الإغماء: 1-يوضع المصاب على أحد جانبيه. 2- تنزع الملابس الضيقة من الجسم التي تعيق التنفس. 3- يرش بالماء البارد أو يستنشق محلول (نشادر) مُعقم ومُحلَل. 4- ينظف الفم جيدا بعد حدوث القيء ومحاولة جذب اللسان للخارج لخروج ما فيه. 5 - تدليك القلب وعمل تنفس صناعي. 6 - نقل المصاب للمستشفى إذا لزم. توقف التنفس: غط فم المريض بفمك وأغلق أنفه بإصبعيك وأنفخ الهواء في رئتيه مرة كل 5 ثوان. إن الإسعافات الأولية عبارة عن العناية الفورية التي تقدم إلى الشخص الذي يعاني من الإصابة أو الذي تعرض للمرض بصورة مفاجئة وتشتمل هذه على مساعدة الشخص لنفسه والعناية الطبية الإسعافية المنزلية في حالة عدم توفر المساعدة الطبية أو تأخر وصولها. وتشتمل كذلك على تشجيع المصاب وطمأنته إلى رغبتك بالمساعدة وإحراز ثقته بكمن خلال إثبات الكفاءة. ...يتبع الجزء الثاني
المصدر /قمر العين
| |
|
Admin Admin
المساهمات : 2526 تاريخ التسجيل : 23/09/2015 الموقع : المنتديات التعليمية التربوية
| |