Admin Admin
المساهمات : 2526 تاريخ التسجيل : 23/09/2015 الموقع : المنتديات التعليمية التربوية
| موضوع: الشهادات المدرسية ونتائج امتحانات الثانوية على الأبواب!!! ابني متكرر الرسوب ! ماذا أفعل لتلافي صدمة الرسوب؟ أفيدوني الجمعة يوليو 15, 2016 12:03 pm | |
| لا زلنا كثير من الآباء والأمهات يمحور حياة أبناءه حول الشهادات الدراسية .. وكأن تلك الشهادات هي الفاصل بين الحياة والموت .. بين النجاح والفشل .. بين السعادة والشقاء .. ما الذي حول الطالب المتفوق في سنوات الإعدادي ليصبح دائم الرسوب شديد الخوف من الامتحان حتى يصل الأمر به إلى المرض ؟ لا شك عندي أن الجملة الأخيرة سبب رئيسي : " وأنا خائفة من تكرار الفشل "
لنمنح أبناءنا استراحة من هذا الخوف والتوتر والاهتمام المبالغ فيه بالشهادات الدراسية وخاصة الثانوية العامة أو البكالوريا ..
الأمر لا يعدو سنة دراسية مثل أي سنة دراسية أخرى ..
من أين نبدأ الحل إذاً ؟
أولاً ـ التوكل على الله تعالى وإحسان الظن به سبحانه واللجوء إليه بالدعاء الهادئ ونحن موقنون بالإجابة وصورة النجاح والتفوق ماثلة في ذهننا .
ثانياً ـ منع كل مظاهر التوتر والقلق داخل البيت .. فلا داعي مطلقاً لإكثار الحديث حول هذا الموضوع أو التركيز على التجارب السابقة غير المرغوبة ( ليس هناك كلمة اسمها فشل .. هناك كلمة اسمها تجربة )
ثالثاً ـ من المهم أن نعلم أن كثير من العظماء لم يستسلموا رغم الإخفاق .. ولو استسلموا لما وصلوا إلى ما وصلوا إليه من شهرة ونجاح وإبداع .. فمثلاً أينشتاين صاحب نظرية النسبية كان أساتذته وهو صغير في المدرسة يقولون عنه بطئ الفهم !! .. وتوماس أديسون الذي أخترع المصباح الكهربائي أجرى 99 تجربة قبل أن يصل للنجاح وكان يقول بعد كل تجربة لقد توصلت لمعرفة طريقة جديدة لا تؤدي لعمل المصباح !!
رابعاً ـ للنجاح طريقة .. بالتأكيد ابننا الحبيب يعرفها فقد جرب النجاح والتفوق من قبل .. ومن نجح مرة قادر على أن ينجح مرات .. ولكن لا مانع من إعادة النظر في طريقة المذاكرة فقد تكون الطريقة خطأ .. وهناك الكثير على الإنترنت من المواد المقروءة والمرئية تتناول طرق المذاكرة وكيفية تنشيط الذاكرة والاستعداد للامتحانات .
خامساً ـ التوازن بين مجالات الحياة مهم جداً فالدراسة مجال واحد وهناك الرياضة والعبادة والصداقات والهوايات .. والنجاح الحقيقي هو في التوازن بين كل تلك المجالات ... وكم رأينا أصحاب درجات علمية لم يوفقوا في حياتهم الإجتماعية فعاشوا غير سعداء رغم الشهادات الكبرى !!
هذه الخطوات الخمس تصلح كمدخل للحل لكنها جميعاً تذهب هباءً ما لم تكن لدينا قناعة داخلية وإيمان قوي بإمكانية ابننا الحبيب من النجاح .. فلنثق بابننا ولنمنحه هذه الثقة قولاً وفعلاً .. فهذا هو المدخل الحقيقي لعودته للنجاح والتفوق .. منقول للفائدة
| |
|