| موسوعة الأم والطفل | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
Admin Admin
المساهمات : 2526 تاريخ التسجيل : 23/09/2015 الموقع : المنتديات التعليمية التربوية
| موضوع: موسوعة الأم والطفل الثلاثاء يونيو 28, 2016 6:51 pm | |
| | |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 2526 تاريخ التسجيل : 23/09/2015 الموقع : المنتديات التعليمية التربوية
| موضوع: رد: موسوعة الأم والطفل الثلاثاء يونيو 28, 2016 6:52 pm | |
| إسعافات الطفل...النـفـسـية
إن حالة إحباطية واحدة يتعرض لها الطفل أثناء طفولته قد تؤثر سلباً عليه طيلة حياته فالذين يشتكون مثلاً من انعدام الثقة بالنفس أغلبهم تعرضوا لحالات استهزاء وسخرية أ وكذلك الانطوائيين وأصحاب الخجل الشديد
كيف تسعف طفلاً يعاني من ضيق نفسي؟ 1-ابتسم وحاول الترفيه عنه. 2-الجأ لتجربة خاصة تضحكه بها. 3-لاعبه بلعبة اليمين واليسار:خذ يده اليمنى وقل له: هنا أضع غضبك وبكاءك وحزنك وانفعالاتك وخوفك ،وباليد اليسرى أضع قوتك ما تعلمته، ما تحفظه، ما تستطيع عمله "وعدد ما يتقنه من أشياء" ثم ضم اليدين لبعضهما وقل له يداك معاً تساوي أنت!! كل ما فيك يكمل بعضه البعض فلم أنت متضايق؟! هذه اللعبة تمنح الطفل شعوراً بالأمن وتهدئ أعصابه. 4-دعه يرى نفسه في المرآة: وشجعه على تحسين صورته من خلال الابتسامة. 5-اهده شيئاً خفيفاً يأكله وركز على ما يحب ويشتهى.
متى يبدأ طفلى فى تناول الأطعمة؟
هل يضر طفلى تقديم الأطعمة له مبكراً؟ نعم! فقد لا يستطيع طفلك هضم الطعام جيداً قبل سن 4 أشهر، كما أن أى طعام تقدمينه له قد يؤدى إلى حساسية.
ما هى أول الأطعمة التى يجب أن أقدمها لطفلى؟ الحبوب هى أفضل ما يمكن تقديمه للطفل فى البداية. حبوب الأرز هى أقل الحبوب احتمالاً للتسبب فى الحساسية. يمكنك أيضاً تجربة الخضروات والفواكه المهروسة جيداً. خففى الحبوب والخضروات أو الفواكه المهروسة بالماء الدافئ، ثم صفيها من الألياف لأنها صعبة الهضم. احرصى على أن يكون قوام الأطعمة المقدمة لطفلك رفيعاً جداً حتى يسهل على طفلك بلعها. عندما يتمكن طفلك من قدرته على تناول الطعام، يمكنك زيادة سمك قوام الطعام تدريجياً.
من 4 إلى 6 شهور: - حبوب الأرز - الخضروات المهروسة: البطاطس، الكوسة، أو الجزر - الفواكه المهروسة: الموز، التفاح، أو الكمثرى
6 شهور: - حبوب القمح - صفار البيض (مسلوق) - الدجاج (اضربيه فى الخلاط وطريه بالماء أو المرقة) - اللحمة الحمراء (اضربيها فى الخلاط وطريها) - الخبز, - الجبن (تجنبى الأنواع الصلبة أو المملحة) عصائر الفاكهة المخففة (بنسبة وحدة من العصير إلى 10 وحدات ماء مغلى ومبرد)
8 شهور: - السمك المفتت - أغلب الفواكه - يمكن الآن تقديم أغلب الأطعمة
من 9 إلى 12 شهر: التنويع بين أصناف الأطعمة فى الوجبة الواحدة، والأطعمة التى تؤكل باليد: - البطاطا المطهية, - البازلاء والجزر - الجبن المبشور - قطع طرية من الفواكه الطازجة مثل الموز، الخوخ، والشمام - أصابع طرية من التفاح والكمثرى المطهية - المعكرونة بأشكالها المختلفة - أصابع التوست - الزبادى
تجنبى الآتى قبل سن سنة: - اللبن البقري - بياض البيض - الفراولة - الشيكولاتة - الفول
تجنبى الآتى قبل سن 3 سنوات: - الأطعمة التى قد تؤدى إلى اختناق الطفل مثل: - الفشار - حبات العنب (قطعى الحبة إلى 4 أرباع قبل تقديمها للطفل) - الجزر الغير مطهي - الحلويات الصلبة (البمبونى) والمصاصات
تجنبى الآتى قبل سن 5 سنوات - المكسرات - إذا كان أحد أفراد أسرتك يعانى من اكزيما، حساسية، ربو، أو أى نوع من أنواع الحساسية، استشيرى طبيبك قبل إعطاء الطفل منتجات الألبان مثل الزبادى والجبن لأنهما قد يسببان له حساسية. - لا تضيفى ملح أو سكر لطعام الطفل، لأنك إذا فعلت ذلك فإنك تحفزين حاسة طفلك لتذوق الأطعمة الحلوة والمملحة مما قد يؤدى فيما بعد إلى مشاكل زيادة الوزن، مشاكل فى الأسنان، أو ضغط دم مرتفع.
نصائح للأبوين في مساعدة الطفل على تعليم القرآن الكريم
1- استمعي للقران وهو جنين 2- استمعي للقران وهو رضيع 3- أقرئي القرآن امامه (غريزة التقليد) 4- اهديه مصحفا خاص به (غريزة التملك) 5- اجعلي يوم ختمه للقران يوم حفل(الارتباط الشرطي) 6- قصي له قصص القرآن الكريم 7- أعدي له مسابقات مسلية من قصار السور (لمن هم في سن 5 او اكثر) 8- اربطي له عناصر البيئة بآيات القران من هذه المفردات: الماء/السماء/الارض /الشمس / القمر/ الليل/ النهار/ النخل/ العنب/ العنكبوت/ وغيرها. 9- مسابقة اين توجد هذه الكلمة 10- اجعلي القرآن رفيقه في كل مكان 11- اربطيه بالوسائل المتخصصه بالقرآن وعلومه (القنوات المتخصصة بالقرآن، اشرطة، اقراص، مذياع وغيرها) 12- اشتري له اقراص تعليمية 13- شجعيه على المشاركة في المسابقات (في البيت/المسجد/المكتبة/المدرسة/البلدة....) 14- سجلي صوته وهو يقرأ القرآن
الطفل.. بين الحب الواعي والحب المغلق
إذا كنا نحب الطفل حبا مستنيرا واعيا، لأهمية قدراته وحدوده,ويقظته لرغباته وحاجاته، فإن في ظل هذا الحب سينمو الطفل ايضا مطمئنا,وسيرفعنا هذا الحب الى أن نقف منه موقف التشجيع والمساندة ماأحتاج اليهما في كفاحه الدؤوب لممارسة قدراته تحقيقا لحاجات نموه. لن يخطر لنا ان نقوم عنه ببعض ما يود فنحرمه من لذة الاكتشاف، والأداء اختصارا للوقت والجهد. فإذا اصاب نجاحاً في جهوده التي تراها صغيرة ،ويراها كبيرةأحس منا الغبطة ولقى الثناء. وإذا أصاب فشلا،ولمس منا الهدوء والتشجيع على أن يعيد المحاولة من جديد، فإذ به يزداد اطمئنانا الى العالم حوله، وإذ به يبدأ يشعر بالثقة في نفسهثم يستمر في غير خيلاء، أو زهو والطمأنينية تحوطه، والثقة تنمو معه حتى يكبر ليكون إنسانا متميزا هادئا واثقا في نفسه,قادراً على مقابلة تحديات الحياة في فهم وعزم، بعيدا عن أن يزهيه النجاح أو يعقده الفشل,ناعما سعيدا بما يحققه ,منطلقا الى المستقبل في إيمان وتفاؤل,سيد قدره ,ومصيره,في نطاق مايملك الإنسان من سلطان على القدر والمصير. أما إذا كان حبنا للطفل ،الحب المغلق ،الذي يخاف عليه الاذى فنحوطه بعناية مسرفة، نرقبه في جزع، ونحصي عليه خطواته، نكاد نمنعه من اي نشاط مستقل خشية مما يتعرض له من ضرر. سينتقل هلعنا الى الطفل، فيباعد بينه وبين الطمأنينة ، وسيبدأ ينظر الى العالم حوله وكأنه مستودع أخطار لايعرف متى أو كيف أو من أين ستدهمه. والطفل إذا ملأ الخوف نفسه فقد متطلعاته ، وخفقت قدرته على الانطلاق الى الخبرة فقعد دونها. كيف ننتظر منه إذا كبر أن يكون إنساناً، عارفا قدراته، مطمئنا اليها، واثقا منأنها ستكون عدته وعونه فيما يقابل منمشاكل الحياة.يتبع...........
| |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 2526 تاريخ التسجيل : 23/09/2015 الموقع : المنتديات التعليمية التربوية
| موضوع: رد: موسوعة الأم والطفل الثلاثاء يونيو 28, 2016 6:52 pm | |
| | |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 2526 تاريخ التسجيل : 23/09/2015 الموقع : المنتديات التعليمية التربوية
| موضوع: رد: موسوعة الأم والطفل الثلاثاء يونيو 28, 2016 6:53 pm | |
| | |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 2526 تاريخ التسجيل : 23/09/2015 الموقع : المنتديات التعليمية التربوية
| موضوع: رد: موسوعة الأم والطفل الثلاثاء يونيو 28, 2016 6:54 pm | |
| | |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 2526 تاريخ التسجيل : 23/09/2015 الموقع : المنتديات التعليمية التربوية
| موضوع: رد: موسوعة الأم والطفل الثلاثاء يونيو 28, 2016 6:55 pm | |
| | |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 2526 تاريخ التسجيل : 23/09/2015 الموقع : المنتديات التعليمية التربوية
| موضوع: رد: موسوعة الأم والطفل الثلاثاء يونيو 28, 2016 6:57 pm | |
| | |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 2526 تاريخ التسجيل : 23/09/2015 الموقع : المنتديات التعليمية التربوية
| موضوع: رد: موسوعة الأم والطفل الثلاثاء يونيو 28, 2016 7:00 pm | |
| | |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 2526 تاريخ التسجيل : 23/09/2015 الموقع : المنتديات التعليمية التربوية
| موضوع: رد: موسوعة الأم والطفل الثلاثاء يونيو 28, 2016 7:03 pm | |
| احمي طفلك من "بلطجة" زملاء المدرسة
1-دعم معنوي : ادعمي مشاعره عندما تشعرين بان طفلك تعرض للمضايقة أو الإيذاء من زملائه في المدرسة، يجب عليك أن تتضامني معه وتدعمي مشاعره. قولي له إنك تتفهمين مشاعره وتعرفين أنه يمر بوقت عصيب. ذكريه أنه ليس مسؤولا عن المعاملة القاسية التي تعرض لها، وأكدي له أن ما تعرض له لا ينبغي أن يؤثر في اهتمامه بدراسته أو هواياته، فهذا يعني انتصار هؤلاء المتنمرين. 2- حزم وحسم : لا يجوز دفع طفلك الى الانتقام أو مواجهة العنف والإيذاء بمثله، لكن علميه كيف يتصرف في حالة ما إذا تحرش به أحد هؤلاء المتنمرين في الصف أثناء غياب المعلم أو في باص المدرسة أو أثناء الاستراحة في ساحة المدرسة.
تسع طرق لتتجنبي بكاء طفلك عند خروجك
1-عليك أن تتركي الطفل مع شخص محبب يحبه ويعتمد عليه حتى تأمني عدم اعتراضه عندما تنوين الخروج من المنزل. 2_اخبري طفلك على الدوام انك ستعودين إليه وانك لن تتركيه أبدا وعندما تعودين قولي له (هاأنذا قد أتيت ولم أتركك كما وعدتك). 3_لاتخبري طفلك بخروجك قبلها بوقت طويل وإنما حاولي أن تخبريه قبل خروجك بدقائق. 4_قبل خروجك حاولي مشاركته اللعب مع من ستتركينه معه ،واتركي له بعض اللعب حتى يشغل وقته بها حتى تعودي. 5_إذا وجدت طفلك يبكي فلا تحاولي كفه عن البكاء أو منعه عن الاعتراض على خروجك،،بل اتركيه يعبر عن مشاعره بالصورة التي يرغبها وللمدة التي ترضيه ولا تطلبي منه أبدا أن يكون عاقلا وكبير. 6_احتفظي بهدوء أعصابك إزاء هذه الانفعالات الحادة التي يصدرها ليثني عزمك عن الخروج،،وحاولي تهدئته بإظهار العطف عليه ولكن إياك إن تعدلي عن رأيك بالخروج. 7_حاولي تقبيل طفلك وأخذه في حضنك لتشعريه بالدفء والحنان حتى يهدأ، وحاولي مكافأته فتلك المشاعر الجميلة تهدئ من روعه وتحد من عنفه.
الصغار يتأثرون بما يرون ويجربون أكثر من تأثرهم بما يقال لهم!!
عشرة إرشادات مهمة للوالدين الذين يرغبون في تحسين عادات اطفالهم الغذائية وهي: أكثر الطرق فعالية ليتعود الأطفال على العادات الغذائية الصحيحة هي أن تكونوا قدوة لهم في ذلك، فالصغار يتأثرون بما يرون وبما يجربون أكثر من تأثرهم بما يقال لهم. ولذلك فما تفعلونه وما تأكلونه يؤثر كثيراً في تشكيل وعي الطفل بسلوكه الغذائي ويمده بعادات قد تستمر معه طوال عمره.
قدموا لأطفالكم طعاماً متوازناً، فعملية تذوق الأطعمة الطبيعية تبدا في مرحلة مبكرة من عمر الطفل. فإذا تعود الطفل على تناول الأطعمة الطبيعية من خضراوات وفواكه وغيرها فلن يعتمد على الطعم والمذاق القوي للأطعمة المصنعة. قدموا لهم وجبات طبيعية لذيذة وتأكدوا انهم يتناولونها قبل ان تسمحوا لهم بتناول أي حلوى. فالأطعمة الطبيعية الكاملة يجب ان تشكل 70إلى 80% مما تأكلونه انتم وأطفالكم. ولذلك قللوا من تقديم الحلوى والأطعمة المليئة بالسكريات والشكولاتة والكافيين في المشروبات، وقللوا من تقديم الأطعمة المصنعة المليئة بالمواد الحافظة والملونة لأطفالكم.
من المهم التنويه إلى ان الأهل ينشغلون عن تلبية حاجات ابنائهم إلى الحب والحنان والاهتمام ويقومون لا شعورياً بالتعويض عن ذلك بتقديم الحلوى والمشروبات الغازية وغيرها من الأطعمة الخاوية كبديل عن الحب والرعاية. ومثل هذه التصرفات يمكن أن تخلق عادة إرضاء الحاجات العاطفية عن طريق ملء البطن بأطعمة عالية السعرات الحرارية. تخلصوا من عادة مكافأة اطفالكم بالحلوى والتشيبس وغيرها من الأطعمة الخاوية، وقوموا بدلاً من ذلك بمدهم بأطعمة صحية مثل الزبيب والمكسرات والخيار والجزر والفاكهة الخ.
اجعلوا الأطعمة الصحية متوفرة وفي متناول أولادكم كوجبات خفيفة مرتين في اليوم على الأقل. وفروا لهم شرائح تفاح أوبرتقال أوحبات عنب أوموز أوتمر أومكسرات أوعبوات صغيرة من الزبادي أوأنواع من البسكويت الجيّد مع صلصة يغمسونه بها. او أعدوا لهم مشروبات مخفوقة من الفواكه يتناولونها بالمصاص.
اجعلوا اولادكم يشاركون في عمليات التسوق لما يحبونه من مأكولات، ويشاركون كذلك في إعدادها. فعندما يذهبون معكم إلى البقالة اعطوهم حرية الاختيار بين انواع من الأطعمة الصحية، فمعظم الأطفال تسعدهم حرية اختيار ما يأكلونه، كما يسعدهم ان يشاركوا في عملية إعداد ما يفضلونه من مأكولات ومشروبات. وهذا يخلق نوعا من التواصل بين الأبناء ووالديهم وقد يراه الصغار منهم نوعا من اللعب.
ويمكنكم أيضاً إن كانت لديكم حديقة أن تعطوا اولادكم معلومات عن الزراعة العضوية والمحافظة على البيئة بالمساهمة في زرع خضروات يأكلونها مثل الطماطم والفراولة والأعشاب العطرية والخس الخ. فالأطفال تسحرهم رؤية النباتات تنمو كما يستمتعون بأكلها طازجة. واجعلوهم يساهمون في استنبات البذور والحبوب والبقول ويرون براعمها الغضة تبرز ثم تطول ويتذوقونها ويعرفون فوائدها.
رتبوا ثلاجتكم وأدراج مطابخكم بحيث يصبح من الممكن أن يصل اولادكم بسهولة إلى الأطعمة التي ترغبون أن يتناولونها، وأن لا يصلوا بسهولة إلى الأطعمة التي لا تريدونهم أن يتناولوها أو يصلوا إليها.
اشركوا اولادكم في قراءة النشرات التي على عبوات الأطعمة بحثا عن الملونات والمواد المضافة التي يجب عليهم تجنبها او التقليل قدر الامكان من تناولها. واجعلوهم يلاحظون كميات السكر المكرر أو السكر الاصطناعي او الملح أو أحادي جلوتومات الصوديوم أو صمغ نترات الصوديوم او الزيوت المهدرجة ليتجنبوها.
انتبهوا ونبهوا اولادكم إلى مسببات الحساسية الغذائية التي تختبىء في منتجات من غير المتوقع وجودها فيها، واجعلوهم يلاحظون مدى تحسن أمزجتهم وصفاء اذهانهم وقدرتهم على التركيز عندما يتجنبونها. فمثلا قد يؤدي تجنب منتجات الألبان إلى اختفاء التهاب الأذن المزمن لمن يعانون من حساسية سكر اللبن/اللاكتوز . كما أن هناك عددا من المشاكل الصحية التي سببها الحساسية تجاه بعض الأطعمة مثل الطماطم او اللوز السوداني او البيض او الحمضيات، وجعل الأطفال يدركون ذلك ينمي وعيهم بما ينفعهم وما يضرهم.
ضعوا في اعتباركم إمكانية إعطاء اولادكم مكملات غذائية مثل الفيتامينات والمعادن، لأن متطلبات النمو في فترة الطفولة والمراهقة عالية. واحرصوا ان تكون تلك المكملات من مواد طبيعية وخالية من الملونات والمواد الحافظة والسكر، وأن تحتوي على أساسيات مثل فيتامينات ج وَ ه وبيتاكاروتينات وكالسيوم وسيلينيوم وزنك الخ.
كما تنصح الدكتورة هاس الآباء والأمهات بالاهتمام بوجبة الفسحة، أي ما يأخذه أولادهم إلى المدرسة ليتناولونه في منتصف الصباح. وتقترح أن يوفروا لأولادهم حقائب خاصة لذلك تحتفظ بالحرارة او البرودة وان يضعوا فيها وجبة متكاملة من شطيرة من خبز صحي كامل وبعض من الخضروات او الفواكه المقطعة ومعها ما يشربونه مثل الماء أو الحليب او العصير الذي لم يضف إليه السكر.
| |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 2526 تاريخ التسجيل : 23/09/2015 الموقع : المنتديات التعليمية التربوية
| موضوع: رد: موسوعة الأم والطفل الثلاثاء يونيو 28, 2016 7:05 pm | |
| بعض الأفكار لتشجيع الطفل على التعلم و اللعب:
1.قومي بالتصفيق بيد طفلك مع بعضها بلطف و قومي بجذب ذراعيه برفق (فوق رأسه، بعيدا عن بعضهما، معكوسين) 2.برفق قومي بتحريك سيقان الطفل كما لو أنه يركب دراجة. 3.استخدمي لعبة مفضلة للطفل ليركز عليها و يتبعها. أو قومي بتحريك الخشخيشة ليحاول طفلك أن يجد مصدر الصوت. 4.في أوقات استيقاظ الطفل، اجعليه لبعض الوقت على بطنه للمساعدة في تقوية الرقبة و الأكتاف. لكن يجب أن تتابعيه و هو على بطنه و تكوني مستعدة لتغيير وضعه إذا شعرتي أنه بدأ يتعب و يتضايق من هذا الوضع. و لا تجعليه أبدا على بطنه أثناء النوم.فالوضع الأمثل لنوم الطفل يكون على ظهره لتقليل خطر حدوث متلازمة الموت المفاجئ للطفل الرضيع . 5.قومي بعمل تعابير مختلفة بوجهك للطفل لتجعليه يقلدها وتكلمي مع طفلك و اعطيه فرصة كي يرد عليكي.
الخصائص العقلية في مرحلة الطفولة
يطّرد النمو العقلي، ويستطيع الطفل في هذه المرحلة إدراك العلاقة عقلياً بعيداً عن التجريد، وتزداد قدرته على الفهم والتعلم وتركيز الانتباه، وتكثر لدى الأبناء الأسئلة؛ لذا يلاحظ ما يأتي:
1ـ أن الأبناء في هذه المرحلة شغوفون بالسؤال، ومعرفة الأشياء التي تثير انتباههم؛ لذا فاستغلال هذه الفترة وتقديم المعلومات بأسلوب شيق وسهل يساعدهم على تحقيق الفائدة المرجوة.
2ـ يحرص الأبناء على التسميع والإجابة أمام الأب والأم والمعلم، سواء كان الجواب صحيحاً أو خاطئاً، وهنا يبرز دورنا في ضبط النقاش وإدارته بحيث يتحدث كل ابن في دوره، مع تشجيع الأبناء على الإجابة الصحيحة وعلى النقاش والتفكير والتأمل.
هواية طفلك تحسن من أدائه الاجتماعي
عزيزتى الأم .. ابحثي دائماً عن هوايات طفلك التى تمنحه المتعة والثقة بالنفس ، ويؤكد خبراء علم النفس أن اكتشاف هواية يعشقها الطفل ، يسهل عليه خلق شبكة من الأصدقاء وتحسين أدائه الأكاديمي، ومقاومة الضغوط التي ربما يمارسها عليه من أكبر منه سناً. ممارسة هواية ما تسهم في الحد من توتر الطفل وتمنحه ثقة بالذات، من خلال شعوره بأنه خبير فيما يفعله، بأنه محط اعجاب وتقدير من قبل أقرانه وأساتذته،في الوقت الذي يعثر فيه على الهواية المناسبة لهم يحتاج قسم آخر إلى من يرشدهم ويوجههم نحو الخيار المناسب ".
طفلك سوف يكذب عليك وهذا أمر طبيعي فتقبله
حتى لو كانت أهم صفة عند الآباء الصدق والآمانة يجب أن لا يفاجئوا بأن اطفالهم لا يملكون هذه الصفة على الأقل الآن. قول الاكاذيب يعني بأن دماغ الطفل ينمو بشكل طبيعي بحيث يستطيع أن يميز بين الحقيقة والكذب، وهذا يحتاج إلى سيطرة وانتباه شديد في التحليل الدماغي خصوصا في السنوات الاولى من الحياة، وهذا يعني بأن الطفل سيميز من يقول الكذب ومن يقول الصدق. مع ذلك يمكنك أن تبدأ بعمر 7 سنوات بتربية الطفل على قول الصدق دائما. وأفضل طريقة لمساعدته وبدلا من العقاب - هو عدم الكذب أمام الطفل، الاهل هم المعلم الاول لسلوكيات الاطفال، كذلك لا تفرط في التشديد على عدم الكذب لأن ذلك سيحفز الطفل على التفكير في كذبة أكبر واكثر إحكاما - دع الطفل يعرف بأنك ستشعر بالسعادة عندما يقول الصدق، وهذا ما سيحفز الطفل على محاولة ارضائك خصوصا وانه اصبح في سن يدرك تماما بها بأن رضاك سيفتح له كل الابواب على العالم.
| |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 2526 تاريخ التسجيل : 23/09/2015 الموقع : المنتديات التعليمية التربوية
| موضوع: رد: موسوعة الأم والطفل الثلاثاء يونيو 28, 2016 7:09 pm | |
| مراعاة الفروق الفردية:
تتجلى حكمة المربي في اختياره للأسلوب التربوي المناسب من أوجه عدة، منها: 1. أن يتناسب الترهيب والترغيب مع عمر الطفل، ففي السنة الأولى والثانية يكون تقطيب الوجه كافياً عادة أو حرمانه من شيء يحبه، وفي السنة الثالثة حرمانه من ألعابه التي يحبها أو من الخروج إلى الملعب. 2. أن يتناسب مع شخصية الطفل، فمن الأطفال من يكون حساساً ليناً ذا حياء يكفيه العتاب، ومنهم من يكون عنيداً فلا ينفع معه إلا العقاب، ومنهم من حرمانه من لعبه أشد من ضربه، ومنهم من حرمانه من أصدقائه أشد من حرمانه من النقود أو الحلوى. 3. أن يتناسب مع المواقف، فأحياناً يكون الطفل مستخفياً بالخطأ فيكون التجاهل والعلاج غير المباشر هو الحل الأمثل، وإن عاد إليه عوقب سراً؛ لأنه إن هتك ستره نزع عنه الحياء فأعلن ما كان يسر. 4. مراعاة الفروق الفردية في التربية فالولد البالغ أو المراهق يكون عقابه على انفراد؛ لأنه أصبح كبيراً، ويجب أن يحترمه إخوانه الصغار، ويعاتَب أمامهم عتاباً إذا كان الخطأ معلناً؛ لأن تأنيبه والقسوة عليه في الكلام يحدثان خللاً في العلاقة بين المراهق والمربي، ويكون ذلك أوجب في حق الولد البكر من الذكور؛ لأنه قدوة، وهو رجل البيت إذا غاب والده أو مرض أو مات.
الاهتمام بالناشئ في مرحلة المراهقة
يهذه المرحلة يسرع نمو الجسم ويأخذ العقل في الاتساع وتقوى عواطف الناشئ وتشتد اشتدادا كبيرا وتتيقظ الغريزة الجنسية. وتعتبر هذه المرحلة تمهيد لمرحلة البلوغ.
وعلى الأبوين أن يهتما بالأمور التالية في تعاملهم مع أبنهما المراهق:
1- أن يشعر الناشئ أو المراهق بأنه قد أصبح كبيرا سواء كان صبيا أو فتاة لأنه يطالب بأن يعامل معاملة الكبار وأن لا يعامل على أنه صغير.
2- يعلم الناشئ أحكام البلوغ ويروى له بعض القصص التي تنمي جانب التقوى والابتعاد عن الحرام في نفسه.
3- يشجع الناشئ على أن يشارك في تحمل بعض أعباء البيت كممارسة عملية تشعره بأنه قد أصبح كبيرا.
4- يحرص الأبوين على مراقبة المراهق وإشغال وقته بما ينفع وربطه بأقران صالحين.
الحماية المفرطة:
يتبادر سؤال إلى الذهن: هل هناك آباء أو أمهات لا يهتمون ولا يقلقون على أبنائهم؟ الجواب: لا، فالقلق والخوف على الأبناء والاهتمام بهم يشعر به كل أب وأم، وخصوصاً في هذا الزمن الذي انتشر فيه الفساد، وكثرت فيه وسائل الانحراف.
فالقلق والخوف على الأبناء أمر طبعي؛ بل هو أمر محمود فهو دافع للمتابعة والتربية؛ إلا إذا ازداد هذا الخوف وأصبح يشكل اضطراباً نفسياً ،وهماً لازماً ؛ فإن هذا القلق يكون مرضاً. وينعكس سلباً على حياة الطفل، فيكون الطفل محاطاً دائماً بكلمات الرفض والمنع والتقييد، وتلقي الأوامر والنواهي. فيعيش الطفل حالة من الخوف والرعب تمنعه من الإقدام والمغامرة والانطلاق في الحياة بشجاعة وجرأة، وتحقيق رغباته وطموحاته واكتشاف أخطائه بنفسه مما يؤثر ذلك في نموه التربوي والسلوكي.
| |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 2526 تاريخ التسجيل : 23/09/2015 الموقع : المنتديات التعليمية التربوية
| موضوع: رد: موسوعة الأم والطفل الثلاثاء يونيو 28, 2016 7:10 pm | |
| مراعاة الفروق الفردية:
تتجلى حكمة المربي في اختياره للأسلوب التربوي المناسب من أوجه عدة، منها: 1.أن يتناسب الترهيب والترغيب مع عمر الطفل، ففي السنة الأولى والثانية يكون تقطيب الوجه كافياً عادة أو حرمانه من شيء يحبه، وفي السنة الثالثة حرمانه من ألعابه التي يحبها أو من الخروج إلى الملعب. 2. أن يتناسب مع شخصية الطفل، فمن الأطفال من يكون حساساً ليناً ذا حياء يكفيه العتاب، ومنهم من يكون عنيداً فلا ينفع معه إلا العقاب، ومنهم من حرمانه من لعبه أشد من ضربه، ومنهم من حرمانه من أصدقائه أشد من حرمانه من النقود أو الحلوى. 3. أن يتناسب مع المواقف، فأحياناً يكون الطفل مستخفياً بالخطأ فيكون التجاهل والعلاج غير المباشر هو الحل الأمثل، وإن عاد إليه عوقب سراً؛ لأنه إن هتك ستره نزع عنه الحياء فأعلن ما كان يسر. 4. مراعاة الفروق الفردية في التربية فالولد البالغ أو المراهق يكون عقابه على انفراد؛ لأنه أصبح كبيراً، ويجب أن يحترمه إخوانه الصغار، ويعاتَب أمامهم عتاباً إذا كان الخطأ معلناً؛ لأن تأنيبه والقسوة عليه في الكلام يحدثان خللاً في العلاقة بين المراهق والمربي، ويكون ذلك أوجب في حق الولد البكر من الذكور؛ لأنه قدوة، وهو رجل البيت إذا غاب والده أو مرض أو مات.
الاهتمام بالناشئ في مرحلة المراهقة
في هذه المرحلة يسرع نمو الجسم ويأخذ العقل في الاتساع وتقوى عواطف الناشئ وتشتد اشتدادا كبيرا وتتيقظ الغريزة الجنسية. وتعتبر هذه المرحلة تمهيد لمرحلة البلوغ.
وعلى الأبوين أن يهتما بالأمور التالية في تعاملهم مع أبنهما المراهق:
1- أن يشعر الناشئ أو المراهق بأنه قد أصبح كبيرا سواء كان صبيا أو فتاة لأنه يطالب بأن يعامل معاملة الكبار وأن لا يعامل على أنه صغير.
2- يعلم الناشئ أحكام البلوغ ويروى له بعض القصص التي تنمي جانب التقوى والابتعاد عن الحرام في نفسه.
3- يشجع الناشئ على أن يشارك في تحمل بعض أعباء البيت كممارسة عملية تشعره بأنه قد أصبح كبيرا.
4- يحرص الأبوين على مراقبة المراهق وإشغال وقته بما ينفع وربطه بأقران صالحين.
الحماية المفرطة:
يتبادر سؤال إلى الذهن: هل هناك آباء أو أمهات لا يهتمون ولا يقلقون على أبنائهم؟ الجواب: لا، فالقلق والخوف على الأبناء والاهتمام بهم يشعر به كل أب وأم، وخصوصاً في هذا الزمن الذي انتشر فيه الفساد، وكثرت فيه وسائل الانحراف.
فالقلق والخوف على الأبناء أمر طبعي؛ بل هو أمر محمود فهو دافع للمتابعة والتربية؛ إلا إذا ازداد هذا الخوف وأصبح يشكل اضطراباً نفسياً ،وهماً لازماً ؛ فإن هذا القلق يكون مرضاً. وينعكس سلباً على حياة الطفل، فيكون الطفل محاطاً دائماً بكلمات الرفض والمنع والتقييد، وتلقي الأوامر والنواهي. فيعيش الطفل حالة من الخوف والرعب تمنعه من الإقدام والمغامرة والانطلاق في الحياة بشجاعة وجرأة، وتحقيق رغباته وطموحاته واكتشاف أخطائه بنفسه مما يؤثر ذلك في نموه التربوي والسلوكي.
| |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 2526 تاريخ التسجيل : 23/09/2015 الموقع : المنتديات التعليمية التربوية
| موضوع: رد: موسوعة الأم والطفل الثلاثاء يونيو 28, 2016 7:11 pm | |
| غيرة الأخ الأصغر من الأكبر سنا
تظهر الغيرة من الصغير نحو الكبير وذلك عندما يهتم الوالدين بالابن الأكبر وخاصة إذا أهمل الوالدين الصغير، وهناك أخطاء تبدو شائعة لدى بعض الأسر، وهي تخصيص لهذا الصغير كل ما سبق أن استعمله الكبير من ملابس والعاب وأحذية وكتب .. الخ. لذا يشعر الصغير بالدونية وبأنه مهمل من قبل والديه حيث أنه ليست لديه خصوصية فتشتعل غيرته ويبدى عدائه نحو الأخ الأكبر.
كيف تهيئين طفلك لاستقبال المولود الجديد؟
•قبل موعد قدوم المولود الجديد، حاولي أن تجذبي اهتمام الطفل لمساعدتك في الترتيبات لقدوم الطفل الجديد مثل ترتيب سريره، واختيار ثيابه، وألعابه بحيث يصبح متشوقا لاستقبال المولود الجديد. (شخصيا انصح بإطلاق اسم على المولود الجديد حتى يعتاد الطفل على سماع اسم شقيقه أو شقيقته).
• بعد ولادة الطفل أعطي طفلك الأكبر مسؤوليات لمساعدتك في العناية بالطفل، ولا تحاول أبعاده عنك أو عن الطفل. بل حاولي أن تجعليه يحمل الطفل بصورة آمنة، ويحضر حاجياته، كما يمكنك الطلب منه الغناء للطفل أو مداعبته، وقولي له بأن الطفل مسرور لوجوده بقربه.
• ركزي على توضيح مدى أهمية دور الابن الأكبر في العناية بالطفل. وقومي بإخبار العائلة والأصدقاء عن مساهمته في الاعتناء بالطفل.
• دعي الطفل يحاول بناء علاقة خاصة مع الطفل، فدعية يلعب معه أو يحاول جذب انتباهه أو إضحاكه، ولكن لا تتركيهما معا لوحدهما أبدا مهما كان الطفل الأكبر لطيفا، فهو لا يزال طفل لا يتمتع بالمسئولية والوعي
• نسقي مع زوجك بحيث يقوم أحدكما برعاية الطفل الجديد بينما يقوم الشخص الآخر بالاعتناء بشقيقه الأكبر حتى لا يشعر انه مهمل.
• قومي بشراء هدية للطفل الأكبر واكتبي عليها أسم المولود الجديد واخبري الطفل أنها هدية من شقيقه لأنه يحبه، ويساهم في رعايته.
المزاجية والإهمال .. مشاكل المراهقين .. هل لها حلول؟
(كيفي)..(عادي)..(كله واحد)..(مو الحين أسوي هالشي).. كلها عبارات نسمعها من أبنائهاونثوور وتغضب أحيانا. وندعو لهم بالهداية أحايأخرى:لعلمنا بأنها سمة هذا الجيل، ولكنها في الحقيقة ليست سمة هذاالجيل... بل هي سلوكيات يكتبها الأبناء س منذ صغرهم، ويتعودونن عليها... وفي بعض الأوقات نساعدهم نحن على اكتسابها ونعود نغضب منهم فنجعلهم يعتمدون على الخادمة في كل شئ.. وعندما نطلب منهم إحضار اي شئ لا يبلوت .. فهل للهوا للمزاجية والإهمال ومشاكل الأبناء حلول؟؟
الدكتور بدر ملك أستاذ أصول التربية قال: إن المزاجي الذي تتحدث عنه هو الشخص الذي يغلب عليه فعل ما يحلو له، متحررا من الضوابط ، فالمزاجية السلبية حالة إرادية مفاجئة تجعل الفرد يتصرف بارتجالية فيحجم عن كذا أو يقدم على حالات نفسية أو سلوكيات غير منطقية لا يتوقعها منه الآخرون. وأضاف: تظهر الحالة المزاجية والسمات الشخصية عند الطفل منذ عامه الثاني، وذلك ليعبر عن مطالبه التي تتغير حسب الخبرة والنضج، وتلعب الوراثة دورها في التأثير على صياغة السمات الشخصية، ولكن البيئة المحيطة ذات أثر عظيم، فليست الحالة المزاجية الناتجة عن الوراثة والطبع ذريعة لإساءة التصرف.
وتؤثر الحالة المزاجية على الطريقة التي نتفاعل من خلالها مع البيئة من حولنا وعلى طريقة التعلم وأسلوب التعلم واسلوب حل المشكلات ولا يمكن وصف الحالة المزاجية بأنها حسنة أو مذمومة الا بمعرفة أثرها على نتاج الفرد. وأضاف :يتصف صاحب المزاج السلبي بعدة صفات قد يظهر بعضها في شخصية المراهق، وهي:
عدم تحمل مسؤولية وعدم الإكتراث، وعدم العناية بترتيب غرفته وألعابه. سرعة التذمر والغضب والتهيج والتفرد في اتخاذ القرار وتدبير الأمور. المبالغة في ردود الفعل واختيار الانفعالات الحادة، فإذا طلبنا منه التوقف عن اللعب يعلو صراخه ويمتنع عن الاستجابة. عدم احترام القوانين واللوائح والاعراف في نطاق الاسرة والمدرسة. عدم دعم تبريراته بأسباب مقتعة.
وعن الاهمال عند الابناء، وبخاصة المراهقيون منهم، يقول الدكتور بدر ملك: كثير من الناس يقولون: ابني لا يكترث بالنظام ويخلع نعليه ويترك حاجاته في اي مكان، ولا يبالي ويجري لاعبا أو يجلس في مكانه لمشاهدة برامج التليفزيون، ولا يهتم بغيره، وإذا ذكرته بإهماله وسلبيته قال: أن افعل ما يحلو لي ، وهذا أمر يخصني ...لقد فقدت الأمل ،طفلي مهمل.
الأطفال قد يتعلمون الإهمال من آبائهم وأمهاتهم بطريقة لا إرادية، وذلك عندما يميلون للاستعانة بالخدم والاعتماد الكلي عليهم في معظم شؤونهم، ومن مظاهر الإهمال أن تجد المهمل يتجاهل القواعد المنزلية واللوائح المنزلية وقد يفسرها وفق هواه، ويحب المهمل ممارسة عاداته بإسراف، فهو قد يشاهد التلفاز وألعاب الفيديو والإنترنت بصورة غير طبيعية، وتجد كتبه وأوراقه وحاجياته مبعثرة، ولا يحافظ على نظافة وسلامة كتابه، وعادة ما يحاول إنهاء واجباته في الدقيقة الأخيرة، وإذا بدأ عملا فإنه لا يتمه ، يترك العمل والمستلزمات على الارض ولا يعيدها الى مكانها.
وقالت الدكتورة لطيفة الكندري مديرة مركز الأمومة والطفولة: إن الطفل الحيوي يحتاج إلى تفريغ طاقته بأفعال إيجابيه، ولا يحتاج الى سماع كلمات الزجر ليكف عن الحركة، وصاحب الحالة المزاجية المثابرة يتسم بالعناد والتحدي، وهو شخص شديد المراس، يميل إلى الجدال ولا يقبل ركود الحال، وهذا الصنف يحتاج الى الهدوءوالإقلاع والتدرج والمشاركة كي تستجيب لنا أو يتفاعل معنا، أما الحالة المزاجية الخجولة فهي شخصية تصاب بالإحباط بسرعة وترتبك او لا ترتاح في بداية أي موقف ، ثم تصبح طبيعية متكيفة ، مما يدل على حاجتها الى الوفت و التشجيع وإعادة طمأنتها.. فالتمهل يساعده على التفاعل.
وأكدت الدكتورة لطيفة الكندري أنه لحل مشكلة المزاجي لابد أن ندعه يعبر عن رأيه دون أن نلتزم به أو نقاطعه، ونوجهه ولا نواجهه ، ونشرح له سبب رفض طلباته المستحلية، ونستجيب بتواضع لرغباته المعقولة، مع علمنا أن الرضوخ الدائم لمزاج الطفل سييرسخ المزاجية وسيعزز الفوضوية، ويكمننا التعامل مع المزاجي عن طريق الاحترام والموضوعية والتفاعل الإيجابي معه والصبر والتعاون مع الوالدين والأصدقاء وتحري الكلمات الإيجابية، حيث إن الكلما السلبية لها تأثير، فعندما يسمعها المراهق يتمادى في مزاجيته ويتحايل في التهرب من مسؤولياته.
ولوضع حل لمشكلة الإهمال عند الإبناء قالت الدكتورة لطيفة الكندري: أنها المهمل هو من ترك العمل في أمر من المفترض عليه إتمامه، ولابد من تشجيع الذكور والإناث على القيام بالأعباء المنزلية والاقتداء بهدي الحبيب محمد- صلي الله عليه وسلم- خاصة أن أصعب مهمة تقع على عاتق الآباء والأمهات هي تحبيب الأبناء في العمل والبناء، وإشراك الابن في الدورات الصيفية والرحلات الكشفية، وذلك لتنمية الضبط الاجتماعي والنظام الذاتي، وعدم جعل أبنائنا يعتمدون على الخدم في كل شاردة وواردة، والمهمل لا يجدي مع الاستخفاف والسخرية والسباب، لأن ذلك يسحق نفسيته ويزيد تقاعسه.
وتنصح الدكتورة لطفية الوالدين بمراعاة عدم الدلال الزائد، كفتح علبه العصير للطفل ، وبإمكانه فتحها... وأشارت إلى أن المراهقين يمرون بتغيرات جسدية ونفسية تستدعي من الأبوين المزيد من سعة الصدر والصبر والمصارحة، فلا نتوقع أن يستجيب المراهقون عندما تطلب منهم تغير عشرة سلوكيات في وقت واحد، ولكن يمكننا وضع جدول يعلق بالبيت، ويقوم الوالدان بوضع العلامات التشجيعية كلما قام أحدهم بأفعال إيجابية، والتذكير بعدم إهمال الأمور | |
|
| |
| موسوعة الأم والطفل | |
|