طاقة المد والجزر: طاقة متجددة

طاقة المد والجزر

طاقة المد والجزر أو الطاقة القمرية هي نوع من طاقة الحركة الميكانيكية التي تكون مخزونة في التيارات الناتجة عن المد والجزرالناتجة بطبيعة الحال عن جاذبية القمر و الشمس ودوران الأرض حول محورها وعليه تـُصنف هذه الطاقة على انها طاقة متجدد.ويمكن أن نلخص فكرة عمل محطة طاقة المد والجزر ببناء سد في المناطق التي تحدث عندها المد والجزر التي تدعى "المصب" والسد يدعى بالحاجز والتي تتألف من توربينات الموجودة في أنفاق خاصة داخل الجسر، وعندما يأتي المد تدور التوربينات مما يولد الطاقة الكهربائية.



الإيجابيات

- طاقة المد والجزر تعتبر طاقة مجانية ومتجددة بعد أن يتم بناء السد، وذلك لأن طاقة المد وجزر يسخر قوى الطبيعة ولا يستهلك وقود، وبالإضافة فإن تكلفة الصيانة لمحطة إنتاج الطاقة رخيصة نسبيا.


- طاقة المد والجزر ثابتة نسبيا وموثوقة للغاية وذلك من السهل التنبؤ بأوقات المد والجزر، المد والجزر يحدث -عادة- مرتين في اليوم في الأوقات المتوقعة مما يجعل التحكم في إنتاج الطاقة سهلا عمليا.


- طاقة المد والجزر طاقة نظيفة لأنها لاتستهلك شيئا ، لأنه تعتمد على جاذبة الشمس والقمر.



السلبيات

- طاقة المد والجزر غير مجدية إقتصاديا في الوقت الراهن, وذلك نظرا لتكلفة بناء المحطة الضخمة,إضافة على هذا أنها توفر الطاقة لنحو 10 ساعات يوميا (في أوقات المد والجزر).


- إن بناء الجدار المائي يؤثر على نظام النقل في الماء , القوارب قد لا تتمكن من عبورالسد، وسفن الصيد أو التجارية قد تحتاج إلى ممرات مائية بديلة أو أنظمة مكلفة لتنظيم عبورها.


- وتركيب سد في الماء قد يؤثر على الإكولوجيا المائية المحيطة, مما يجعلها بمثابة تهديد للطيور والكائنات البحرية المحيطة بالسد.


- الحد الأقصى لإنتاج الطاقة هو 2.5 تيراواط, وقد قيست بعمليات حسابية تتعلق بالمدار القمري.