كيف ومتى تقود المرأة الحامل سيارتها بشكل آمن؟
نصائح
قد تمتنع المرأة الحامل عن القيام بالكثير من الأشياء حفاظاً على حملها وتجنيباً له من التأثر بأي جهد غير مرغوب قد يؤثر سلباً على جنينها أو على نموه أو حتى تفادياً للتعب والإرهاق.
وعلى الرغم من ان القيادة بشكل عام لا تشكل خطراً مباشراً على صحة الحامل وجنينها إلا أنها في بعض الأحيان قد تكون أمراً تفضل المرأة الحامل عدم القيام به, وذلك لمجموعة من الأسباب تختلف نسبها بين حامل وأخرى, ونذكر منها:
– الشعور بالجوع والعطش أثناء القيادة
– الإصابة بالدوار والشعور بالإرهاق
– ضعف القدرة على الحركة
– الخوف من الحوادث
– الإنزعاج من حزام الأمان
وفي بعض الأحيان تختار المرأة الحامل التخفيف من بعض الأعباء اليومية كالقيادة وتفضل أن يقوم شريكها بتوصيلها إلى مكان عملها بدلاً من قيادة السيارة بنفسها وتعريض حملها لمضاعفات مهما كانت بسيطة.
غير أنه, وفي بعض الأحيان, قد تضطر الحامل للقيادة بنفسها من أجل الإستمرار في حياتها اليومية أو قضاء الحاجات الضرورية والتي قد لا تجد من يساعدها على إنجازها, لذلك وحيث أن لكل شيء حلوله في عالم السيارات فإن عبء القيادة لدى الحامل يمكن إيجاد حلول له أو على الأقل التخفيف من ثقله ضمن ثلاث إرشادات تنقسم بالنسبة لعلاقة الحامل بسيارتها تبعاً لمراحل الحمل.
وفي ما يلي الإرشادات لقيادة السيارة وفقاً لكل مرحلة من مراحل الحمل:
من اليوم الأول حتى الشهر الثالث
على المرأة إذا كانت الحامل خلال هذه الفترة أن تتفادى القيادة لوقت طويل, خصوصاً وأن هذه المرحلة هي مرحلة الإصابة بالكثير من الدوار, غير أنها وفي حالات الضرورة يمكن لها أن تقود سيارتها ولكن عليها التأكد أولاً من إحضار الغذاء اللازم لها والذي يمنحها النشاط حتى تصل إلى وجهتها بسلام فعليها أن تحضر معها إلى السيارة الأغذية الصحية التي تمنحها الطاقة والفيتامينات كالفواكه, على أن تستشير طبيبها أولاً حول أفضل ما يجب أن تتناوله في هذه الفترة وأثناء القيادة إذا ما شعرت بالجوع أو التعب.
على المرأة الحامل في هذه الفترة أن تتأكد من جلب قنينة مياه معها إلى السيارة خصوصاً في فصل الصيف.
من الشهر الرابع وحتى الشهر السادس
القيادة خلال هذه المرحلة من الحمل تعتبر آمنة بشكل أكبر, خصوصاً أن مرحلة الإصابة بالدوار أصبحت وراءها, وهي الآن أكثر إستقراراً من ناحية النشاط والطاقة, وعلى الرغم من ذلك فعليها دائماً ان تتوخى الحذر خصوصاً إذا كانت من الأشخاص الذين يتوترون من القيادة في الأيام العادية. إن التوتر لا يفيد المرأة الحامل في أي من مراحل حملها.
من الشهر السابع إلى شهر الولادة
في هذه المرحلة تتضخم منطقة الرحم نتيجة نمو الجنين وإقترابه من مرحلة الإكتمال, الأمر الذي يشكل بالنسبة إليها عائقاً للحركة في الكثير من الأحيان, وهذا العائق من شأنه أن يؤثر على طريقة تحريكها لقدميها من أجل الضغط على الدواسات والإنتقال بينها, كذلك من ناحية وضعها لحزام الأمان الذي قد لا يكون مريحاً بالنسبة للمرأة الحامل في هذه المرحلة, لذلك يجب على المرأة الحامل القيام بأمرين قبل بلوغ الشهر السابع من الحمل, الأول العمل على الحفاظ على وزن مثالي للحمل, والثاني تجهيز نفسها لتمرير هذه المرحلة فأفضل الطرق, كتجهيز سيارتها بوسائل الراحة والأمان وجلب طراحة مناسبة للمقعد وحزام أمان خاص بالحوامل وغير ذلك من الأمور التي قد تحتاجها لقيادة سيارتها عند الضرورة بأكثر الأساليب راحة وتأميناً لسلامتها وسلامة جنينها.
يبقى أنه وفي جميع المراحل يفضل أن تقود المرأة الحامل ضمن ظروف بيئية مناسبة وأثناء إنخفاض أشعة الشمس في الصيف, أما في الشتاء فعليها أن تتأكد من أن جميع وسائل التدفئة مؤمنة في سيارتها.
من صفحة الحدث سيارات إلى المرأة الحامل نصيحة وأمنية… لا تسرعي بالسيارة, وحافظي على هدوئك أثناء القيادة, ونتمنى لك حملاً مريحاً وولادة مباركة.
المصدر