مشروع قانون أمريكى يسمح للشرطة بفحص الهواتف بعد حوادث الطرقات لمعرفة المخطئ:
هناك مشروع قانون جديد فى مدينة نيويورك يسمح للشرطة تقديم استخدام أجهزة مثل جهاز "textalyzer" الذى يقوم بمسح للنشاط الأخير للهاتف بعد وقوع حادث، بنفس الطريقة التى يتم الكشف بها عن تناول الكحوليات أثناء القيادة، وهو الأمر الذى يساعد بشكل مثالى فى تحديد سبب وقوع الحادث واحتجاز الأشخاص المسؤولين عن ارتكاب أى سلوك خطير أثناء القيادة. ويتزامن ذلك مع إعلان مسؤولي نيويورك ارتفاع الغرامات على قائدي السيارات بسبب كتابة رسائل نصية أثناء القيادة بنسبة 840 %.
وتدرس لجنة النقل في مجلس الشيوخ بولاية نيويورك هذا التشريع، والذي سيكون الأول من نوعه حال إقراره.
ويطلق على هذا المقترح "قانون إيفان" ودعت إلى إقراره حركة "ضحايا مخاطر تشتت السائقين" التي أسسها بن ليبرمان بعد أن قتل ابنه إيفان البالغ من العمر 19 عاما في نيويورك على يد قائد سيارة كان مشتت الانتباه أثناء القيادة.
وتشير إحصاءات وزارة النقل الأمريكية في عام 2014 إلى أن 1.6 في المئة من قائدي السيارات (أكثر من 500 ألف شخص) يستخدمون الهواتف المحمولة أثناء القيادة.
ووفقا لتقرير من Ars Technica فالخصوصية تعد من أهم العقبات التى تقف أمام القانون الجديد، فمشروع القانون الجديد يقول إن عملية المسح لا يمكنها الوصول إلى المحتويات الفعلية داخل الهاتف، وعلى الرغم من ذلك فالشرطة لا تزال بحاجة إلى مذكرة لمعرفة ما إذا كان هناك محادثة تم إجراؤها أثناء القيادة أم لا. وقال المحللون إن هذا القانون، يمكن أن يكون بمثابة رادع للأشخاص الذين يخالفون قواعد الطرقات، ولكن هناك مجموعة من الأسئلة التى لم يتم الرد عليها وتصيب المستخدمين بحيرة، وأغلبها متعلق بمدى براعة الأجهزة المستخدمة فى تحديد وقت المحادثات.