Admin Admin
المساهمات : 2526 تاريخ التسجيل : 23/09/2015 الموقع : المنتديات التعليمية التربوية
| موضوع: دور الأسرة في السلامة المرورية الجمعة مايو 27, 2016 11:56 am | |
| دور الأسرة في السلامة المرورية لا شك أن لحوادث المرور أثرها البالغ في النفوس وفي عدم الاستقرار الأسري ليصل هذا الأثر إلى المجتمع ككل. ومن هذا المنطلق على الأسرة المساهمة في الحد منها انطلاقا من التّصدي لمشاعر الأنانية ومرورًا ببناء الوعي المروري ثم التدريب العملي على الاستعمال السليم للطريق والعربة. ويكون ذلك أساسًا من خلال: 1 ـ التصدي لمشاعر الأنانية وتنمية الإحساس بآلام ومشاعر الآخرين وضرورة احترامها وبكرامة الإنسان وأهمية سلامته. وهذه القيم لا تولد مع الإنسان بل يتربى عليها، وليس أبلغ من القدوة في مجال التربية فمتى كان الولي قدوةً صالحةً أمكن غرس هذه القيم في نفوس ومشاعر أبنائه الذين هم عماد المستقبل وهم من ينبغي التركيز على بناء الإحساس الواعي بالسلامة المرورية لديهم . 2 ـ الممارسة العملية لقواعد السلامة والتوعية المرورية بالتدريب العملي على آداب استعمال الطريق ثم التدريب العملي على آداب استعمال العربة كالابتعاد عن استخدام مفاتيح الأبواب أو رمي النفايات أو طريقة الجلوس وربط حزام الأمان وما إلى ذلك مما يحقق سلامتهم وسلامة الآخرين من مستعملي الطريق. 3 ـ في مقدور المرأة التنبيه على سائق العربة زوجاً كان أو أخاً أو أبناً أو حتى سائقاً آخر بضرورة مراعاة قواعد السلامة المرورية وليس أبلغ من تنبيه كهذا حيث يُنتَظر تلقيه بكل اهتمام سواء كانت راكبة أو وهي تُذكّر زوجا أو أخًا أو إبنًا بكل حنان قبل أن يأخذ المقود. هذا وتتّضح مجالات التوعية أساسًا فيما يلي : أولاً : الوقاية من حوادث السير : يتعرض الأطفال لكثير من المخاطر في الشوارع مما ينجم عنها حالات السقوط والكسور والجروح؛ مما قد يترك آثاراً قد تنعكس في إعاقة الطفل جسدياً أو حسيًّا. لذلك لابد من إتخاذ الإجراءات المناسبة لحمايتهم والتي من بينها : 1- ينبغي أن يتعلم الطفل أن الطريق العام ليس مكاناً للّعب واللّهو، وأن هناك أماكنا مخصصة لذلك . 2- تعويده على احترام قواعد المرور والعمل بها، فلا يجتاز الشارع إلاّ من الممرات المخصصة لذلك ( ممرات المترجّلين) إن وُجدت، وقبل رؤيته الضوء الأخضر إن وُجد مع إتباع تعليمات شرطي المرور المنظّم لحركة السير وإحترام إرشاداته . 3- تدريب الطفل على النظر في الاتجاهين قبل قطع الطريق، مع الانتباه إلى السيارات المنعطفة والعبور من الأمكنة المخصصة للمترجّلين . 4- يجب أن يتعلم الطفل الإمساك بأيدي الكبار عند عبور الطريق لتجنب الحوادث بسبب الاندفاع في السير . 5- ينبغي عدم التلكؤ أثناء عبور الشارع والامتناع عن القراءة أثناء السير في الطرقات . 6- يجب التنبيه على الأطفال باستعمال جسور المترجّلين عند العبور إلى الطريق المقابل، والإمتناع عن السير فوق جسور السيارات فهي ليست للمترجّلين . 7- أن يتعلم الأطفال السير على الرصيف فقط ، وعدم النزول عنه إلا في حالة عبور الطريق . 8- عدم السماح للأطفال بالنزول إلى الشارع بمفردهم دون مراقبة لأي سبب ( سواء للعب أو لشراء متطلبات المنزل). ثانياً : الوقاية من حوادث السيّارات : ينبغي توفير الحماية للأطفال عند ركوب السيارات سواء كان ذلك أثناء مرافقته لوالديه أو أثناء ركوبه لحافلة المدرسة، فكثير من الحوادث عند وقوعها تؤدي إلى أَضرار جسيمة لمن بداخل السيارة وخاصة الأطفال مما قد يتسبب في إصابة الطفل وجرحه أو إعاقته . ومن الإجراءات التي يجب إتباعها لحماية الطفل ما يلي : 1- يجب إستخدام حزام الأمان للأطفال فهو يقلل من إصابات الحوادث ، كما أن كرسي الطفل في المقعد الخلفي ضروري لحماية الطفل عند وقوع اصطدام أو توقف مفاجئ ، كما يجب ألا يسمح بترك الأطفال واقفين على المقاعد الخلفية أوفي طرقات الحافلات المدرسية 2- أثناء سير السيارة ينبغي التأكد من إغلاق الأبواب والزجاج وعدم السماح للأطفال بفتحها وعدم تركهم يطلون برؤسهم أو أيديهم إلى خارج السيارة . 3- يجب التأكيد على ضرورة أن يجلس الأطفال في أماكنهم المخصصة لهم في سيارات المدرسة قبل سيرها . 4- يجب عدم السماح للأطفال بالصعود أو النزول من نوافذ سيارة المدرسة، وعدم رمي الأشياء منها على الطريق . المصدر
| |
|