Admin Admin
المساهمات : 2526 تاريخ التسجيل : 23/09/2015 الموقع : المنتديات التعليمية التربوية
| موضوع: طرائف قصص العرب الجمعة أغسطس 12, 2016 11:08 am | |
| دعا أعرابي بمكة لأمه ن فقيل له: ما بال أبيك ؟ قال: ذاك رجل يحتال لنفسه.
احضر أعرابي مجلس قوم، فتذاكروا قيام الليل، فقيل له: ـ يا أمامة أتقوم الليل؟ ـ قال: نعم ـ قالوا: ما تصنع؟ ـ قال: أبول، وأرجع أنام!
كان أعرابي يقول: اللهم اغفر لي وحدي فقيل له: لو عممت بدعائك فإن الله واسع المغفرة …فقال: أكره أن أثقل على ربي .
عن الأصمعي : حج أعرابي فدخل مكة قبل الناس وتعلق بأستار الكعبة وقال: اللهم اغفر لي قبل أن يدهمك الناس.
كان أعرابي يصلي فأخذ قوم يمدحونه ويصفونه بالصلاح فقطع صلاته ، وقال: مع هذا إني صائم !
في الحلال و الحرام
قال أعرابي للقاضي إياس بن معاوية: لو كنت أكلت التمر هل تجلدني؟ قال: لا، قال: لو شربت الماء هل تجلدني؟ قال: لا، قال: فشراب النبيد منها فكيف يكون حراما ويجلد شاربها؟ قال اياس: لو ضربتك بالتراب على رأسك هل يوجعك؟ قال: لا، قال: لو صببت عليك قدرا من الماء هل ينكسر رأسك؟ قال: لا، قال: لو مزجت الماء والتراب و صنعت منها طابوقة صلبة وضربت بها رأسك كيف يكون، قال: ينكسر الرأس، قال اياس: كذلك النبيذ.
شوهد أعرابي يغطس فس البحر ومعه خيط، وكلما غطس غطسة عقد عقدة، فقيل له: ـ ما هذا؟ قال: جنابات الشتاء أقضيها في الصيف! في القضاء و العقاب
جيء برجل الى أحد الولاة لمحاكمته على تهمة، فلما دخل على الوالي في مجلسه، أخرج الرجل كتابا قد أدرج فيه قصته وقدمه للوالي وهو يقول: هاؤم اقرؤوا كتابيه. فقال الوالي: انما يقال هذا يوم القيامة. فقال الرجل: هذا والله شر من يوم القيامة ففي يوم القيامة يؤتى بحسناتي وسيئاتي، أما أنتم فقد جئتم بسيئاتي وتركتم حسناتي.
انفرد الحجاج يوما ً عن عسكره فلقي أعرابيا ً فقال : ياوجه العرب كيف الحجاج ؟
فقال : الظالم الغاشم فقال : فهل شكوته لي عبد الملك فقال : لعنه الله أظلم منه وأغشم ,
وأحاط به العسكر فقال أركبوا البدوي فسأل عنه فقالوا : هو الحجاج فركض من الفرس خلفه
وقال ياحجاج قال : مالك ! قال : السر الذي بيني وبينك لايطلع عليه أحد فضحك وخلاه . في المعاملات
تزوج أعرابي على كبر سنه فعوتب على مصير أولادة القادمين فقال : أبا درهم باليتم قبل ن يبادروني بالعقوق .
عن الأصمعي : رأيت أعرابياً يضرب أمه ، فقلت: يا هذا أتضرب أمك ؟ فقال: أسكت فإني أريد أن تنشأ على أدبي. عن الأصمعي قال: خرج قوم من قريش إلى أرضهم وخرج معهم رجل من بني غفار فأصابهم ريح عاصف يئسوا معها من الحياة ثم سلموا فأعتق كل رجل منهم مملوكاً فقال ذلك الأعرابي: اللهم لا مملوك لي أعتقه ولكن امرأتي طالق لوجهك ثلاثاً.
منقول
| |
|