Admin Admin
المساهمات : 2526 تاريخ التسجيل : 23/09/2015 الموقع : المنتديات التعليمية التربوية
| موضوع: احتياطات السلامة في الكوارث( القصف الجوي في الحروب) الجمعة يوليو 08, 2016 1:36 am | |
| احتياطات السلامة في الكوارث( القصف الجوي في الحروب)من المسلم به أن الكوارث والحروب تشكل خطراً كبيراً على حياة المواطنين وممتلكاتهم ومقدرات الدولة، وهذه الأخطار لا يمكن تجنبها أو الحد من الخسائر التي تنجم عنها، إلا إذا اتخذت الاستعدادات لمواجهتها مسبقاً..
ومع كل ذلك يجب أن لا نغفل أن التوعية بالأخطار المترتبة عليها ووسائل تجنبها لها أهمية قصوى، تتمثل في معرفة أهم إجراءات السلامة الواجب إتباعها في مثل هذه الحالات .. فمثلاً : في حالات القصف ما هو التصرف الأمثل الذي يجب إتخاذه من قبل المواطنين..؟ لكي لا يكون عرضة للإصابة سواءاً كان في المنزل أو الشارع أو السيارة؟.. فكل موقف له إجراءات خاصة للحفاظ على النفس والممتلكات.
مفهوم الكارثة
تغير مفهوم الكارثة في السنوات الأخيرة عن المفهوم السابق نتيجة لحدوث العديد من الكوارث الطبيعية والصناعية والحروب راح ضحيتها العديد من الأرواح في الكثير من البلدان.
الكارثة حدث مفاجئ بسبب تغيرات طبيعية (الفيضانات، الزلازل، البراكين، والتسونامي) أو اصطناعية من صنع البشر (الحروب، والحرائق، والتسمم), يهدد المصالح القومية للبلاد ويخل بالتوازن الطبيعي للأمور, وتشارك في مواجهته كافة أجهزة الدولة المختلفة.
وتحدث الإصابات والتدمير الشامل للممتلكات وتشريد أعداد هائلة من الناس, والتي تتجاوز في مواجهتها الإمكانيات والجهود العادية لخدمات الدفاع المدني والشرطة والإسعاف الأمر الذي يتطلب معونات خارجية، تفوق قدرة وإمكانيات أجهزة الطوارئ المختصة والسلطات المحلية حين التعامل معها في الحالات العادية.
سمات الكارثة
من سمات الكارثة يمكن ذكر ما يلي :
- سرعة وتتابع أحداثها.
- الدرجة العالية من التوتر.
- الضغط النفسي والعصبي الهائل.
- نقص البيانات وبالتالي المعلومات.
- التحدي الكبير للمسئولين.
-تستوجب ابتكار أساليب ونظم تخفيف أضرار غير مألوفة.
- تستوجب توظيف أمثل للطاقات والامكانات المتاحة.
- تتطلب نظام اتصالات عل مستوى عال جداً.
- تحتاج إلى درجة عالية من التنبؤ, وبالتالي إلى أجهزة.. ذات قدرة تقنية عالية.
أنواع الكوارث
تقسم الكوارث إلى ثلاثة أنواع رئيسية هي:
أولاً: الكوارث الطبيعية
وهي التي تتحكم فيها الطبيعة وليس للإنسان دخل في أسباب وقوعها ولكن قد يتسبب في زيادة حجم الخسائر المترتبة على وقوعها بالإهمال وعدم اتخاذ الاحتياطات الملائمة لتفادي تلك الآثار الضارة أو التخفيف من أثارها.
من أمثلة الكوارث الطبيعية التي لا تدخل للنشاط الإنساني فيها:
- الزلازل والبراكين والأعاصير والفيضانات.
- غزو الجراد والحشرات الضارة.
- الجفاف ونضوب الموارد المائية.
- الانزلاقات الأرضية.
ثانياً: كوارث من صنع البشر
يلعب العنصر البشري دوراً رئيسياً في وقوعها وهي إما أن تكون من صنع البشر عمداً أو سهوا بالإضافة إلى عوامل التقنية الأخرى نتيجة الإهمال والتراخي وسوء الاستخدام الأمثل.
وتدعى الكوارث المصطنعة أو غير الطبيعية وهذا النوع يمكن تجنبه بالتحكم في أسباب وقوعها.
من أمثلة الكوارث المصطنعة
- التهديد بالغزو العسكري وما يسببه من ويلات.
- عمليات الإرهاب بخطف الطائرات واحتجاز الرهائن وزرع المتفجرات.
- الاضطرابات العامة والفتن.
- حوادث تلوث البيئة مثل تسرب الإشعاع النووي والغازات السامة ومخلفات المصانع إلى الهواء والأرض والماء.
ثالثاً: كوارث مهجنة
وهي نوع مهجن أي مركب من النوعين السابقين وفيها تبدأ الكارثة بفعل العامل البشري ثم تلعب الطبيعة في تكملتها.
ويتسبب سوء تصرف الإنسان في زيادة حجمها مما يوجب زيادة الخسائر الناجمة عنها .
من الأمثلة الممكن عليها (وإن كانت متداخلة مع الحالات السابقة).
- الإهمال الذي يؤدي إلى انهيار السدود.
- الحرائق الكبرى للمدن والغابات وغيرها.
- حوادث الطائرات وغرق السفن وغيرها.
يمكن وضع أبعاد الكارثة ضمن الإطار التالي:
- مصدر الكارثة وأسبابها, وهل تمثل تهديد خارجي أم عوامل طبيعية, أم موقف داخلي طارئ.
- ثقل الكوارث, بمعنى مدى تهديدها للمصالح الحيوية للدولة.
- تعقد الكارثة, بمعنى مدى الإمكانات المتاحة لمواجهتها.
- كثافة الكارثة, بمعنى مدى تلاحق أحداثها.. المدى الزمني للكارثة الذي تستغرقه (قصير – متوسط – طويل).
- نطاق الكارثة, وهو النطاق الجغرافي الذي تشمله.
بمعنى هل هي داخلية, أم داخلية ممتدة للخارج, أم خارجية.
وكما نعلم أن إمكانيات الدفاع المدني كجهة معنية بمواجهة مثل هذه الأخطار محدودة، ولن تستطيع التدخل في الوقت المناسب إذا إتسعت دائرة المخاطر.
لذلك لابد من تكاتف الجهود على الصعيدين الرسمي والشعبي لتحقيق فعالية بالدرجة المطلوبة وسرعة استجابة كافية، بإعداد القوى البشرية والرسمية والشعبية إعداداً سليماً .
بتنظيم الخدمات التطوعية في مجال الدفاع المدني، لتدعيم وتأكيد الخدمات الحيوية العاجلة والحماية الذاتية للمواطنين.
بحيث يتم التنسيق بين مكونات المجتمع المدني ومصلحة الدفاع المدني والسلطة المحلية لتشكيل فرق طوارئ مساندة للدفاع المدني على مستوى الأحياء لنشر التوعية اللازمة والتطوع في تقديم خدمات طارئة في المناطق المتضررة من الكوارث والحروب.. وفق مجالات متخصصة تتمثل في:
(الإطفاء، الإنقاذ، الإسعاف، التوعية، الدعم النفسي، الدعم اللوجيستي).
فالكارثة هي عباره عن ظرف استثنائية تؤدي الي خسائر بشرية ومادية كبيرة تعيق التنمية وتعرض المجتمع لأخطار كبيرة والاسباب والعوامل التي أدت إلى زيادة الكوارث في العالم سببها في الحقيقه هو الإنسان.
والتغييرات في الديموغرافية الاجتماعية والتكنولوجية التي حدثت خلال الأعوام الماضية .. كما أن الحروب والنزاعات سبب من أسباب الخسائر في الأرواح والممتلكات.
الأخوة المواطنون الأخوات المواطنات: نتمنى السلامة للجميع ونضع بين أيديكم بعض التعليمات والإرشادات التي تساعد في تخفيف أضرار القصف
إرشادات وتعليمات في حالة (ما قبل القصف –أثناء القصف –بعد القصف) نتمنى من الجميع العمل بها.
أولاً: الإجراءات الوقائية الواجب اتباعها قبل القصف الجوي أو المدفعية:
-عدم التجمهر والابتعاد عن الأماكن المكشوفة.
- المحافظة على الهدوء ورباطة الجأش لأنها بداية التصرف السليم في مثل هذه الأحوال.
- ضرورة غلق محابس الغاز وخاصة في ساعات الليل.
-غلق محابس المياه.
- فتح الأبواب والشبابيك.
- إنزال المواد الثقيلة عن سطح الخزانات (الدواليب).
- توفير مصباح يدوي يعمل بالبطارية.
- جمع الأوراق والأشياء الثمينة ووضعها في مكان قريب وآمن لأخذها عند الحاجة.
- النزول إلى الأدوار السفلية أو البدروم إن وجد.
-عدم اعتماد المصاعد الكهربائية في التنقل واللجوء إلى درج المبنى.
- توفير راديو بالبطارية لمتابعة التعليمات الصادرة من الجهات المختصة.
ثانياً: الإجراءات الوقائية الواجب اتباعها أثناء عملية القصف:
- عدم التجمهر في أماكن القصف.
- المحافظة على الأطفال وعدم تركهم مطلقاً.
- ضرورة المحافظة على الهدوء النفسي وعدم الارتباك عند النزول إلى الطوابق السفلية أو البدروم.
- يفضل عدم التحرك بالسيارات أثناء عملية القصف.
ثالثاً: الإجراءات الوقائية الواجب اتباعها بعد القصف:
- عدم التجمهر في أماكن القصف وأنقاض البنايات.
- التدخل الفوري لإخماد أي حريق قد يحدث باستخدام أجهزة أو أدوات الإطفاء المتوفرة.
- العمل على إخلاء ما يمكن إخلاؤه دون المخاطرة بذلك.
- الابتعاد عن المباني و خاصة المباني القديمة.
-عدم مغادرة أماكن الاحتماء إلا بعد زوال الخطر.
-المحافظة على الهدوء وعدم الارتباك والفزع والخوف وطمأنة وتهدئة الأطفال.
-عدم تشغيل الهاتف والمحمول إلا عند الحاجة الماسة والضرورية جداً.
- إذا كنت تركب حافلة أو سيارة توقف على الفور بجانب الطريق وقم بفتح النوافذ وإيقاف محرك الحافلة أو السيارة وتوجه لمكان آمن.
- عدم استخدام المصعد الكهربائي واستخدام السلالم.
- الاستعانة بالله سبحانه وتعالى وذكر الله كثيراً
رابعاً: إرشادات للأهالي للتعامل مع الأطفال في حالات الحرب:
- على الأهل احتضان الطفل في حال حدوث أي حالات قصف حتى يشعر بالأمان.
- توعية الأطفال بالأحداث الجارية كحالات القصف والحرب بما يتناسب مع قدراتهم العمرية.
- مساعدة الأطفال في التعبير عن أنفسهم من خلال الحوار والرسم وبعض الألعاب التربوية المفيدة.
- جلوس الأهل وأطفالهم في مكان آمن بعيدا عن مرمى القصف.
- على الأهل تمالك أنفسهم في حالات القصف وعدم إظهار خوفهم أمام الأطفال لأنها ستنعكس على نفسيات الأطفال ومن ثم الشعور بالخوف والرعب.
- عدم رؤية الأطفال للمشاهد المرعبة والمخيفة كالإصابات وجثث الشهداء وهدم البيوت حتى لا ينعكس سلبا على نفسيتهم فيصابوا بأحلام وكوابيس مزعجة.
- عمل أنشطة جماعية بين أفراد الأسرة لإشغال وقت الأطفال أثناء القصف مثل مشاهدة التلفاز واللعب الجماعي.
- مساعدة الأطفال وإتاحة الفرصة لهم للتعبير عن أنفسهم حول الأحداث الجارية.
- الإرشاد والوعظ الديني من خلال الأهل كالإيمان بالقضاء والقدر واحتساب الأجر من الله. المصدر
| |
|