تمثّل المدرسة بيئة مهمّة لتنشئة الأجيال تنشئة واعية وفقا للأخلاق الإسلامية، حيث تقوم على تعليم الجيل الممارسات الصحيحة والقيم المثلى ليكون قادرا على تحمّل المسؤولية وتنمية المجتمع وتجنّب العادات السيئة والمشاكل السلبية.
حملة "فلنحافظ على الممتلكات المدرسية" Img_1010
وانطلاقا من الدور الكبير الذي تمثله المدرسة في بناء المجتمعات فإنها تسعى بدورها إلى زرع كل القيم الممكنة في الجيل لتؤتي أكلها ولو بعد حين لتخرّج جيلا يحمل رسالة قيّمة طيّبة لمجتمعه وأسرته، ليس رسالة العلم والتعليم فقط وإنما رسالة القيم التربويّة المُثلى.
ومن الأمور التي تغرسها المدرسة في الطلبة كيفية المحافظة على البيئة التي يعيشون فيها واحترامها والحفاظ على سلامتها واظهارها في أبهى صورة، حيث تنطلق المدرسة من ضرورة أن يحافظ الطلبة على البيئة المدرسية التي يعيش فيها الطالب ويقضي يومه بها من خلال المحافظة على نظافتها والحفاظ على ممتلكات المدرسة المختلفة.
وكغيرها تحوي البيئة المدرسية مجموعة من الممتلكات أو المصادر التعليمية المختلفة كالوسائل التعليمية ولوائح التعليمات بالإضافة الى المكوّنات الماديّة كالكراسي التي يجلس عليها الطلبة والطاولات، ومن المهم المحافظة عليها من أية أضرار أو سلوكيّات سلبية.
فالمدرسة تقوم على توعية الطلبة من خلال نشاطات تثقيفية وتوعوية لضرورة الحفاظ على الممتلكات المدرسية بكافة أشكالها وأنواعها وتعويد الطلبة على احترام التعليمات والقوانين المدرسية ليكونوا جيلا واعيا قادر على حمل رسالة الإسلام وأخلاقة الحميدة وحملها الى خارج البيئة المدرسية ليكونوا داعين للخير بعيدين عن كل سلوك سلبي يسيء إلى بيئتهم ومجتمعهم.