هذه القصيدة قالها لما مات النبى صلى الله عليه و سلم 

ما بالُ عينِـــــك لاتنــــام كــأنما
كُحِــــــــلت مـــآقيها بكُحــــلِ الأرمـــدِ
جزَعــاً على المهديّ أصبح ثاوياً
يا خيرَ منْ وطىء الحصـــــى لا تبعُـدِ
وجهي يَقيك التربَ لهفي لــيتني
غيِّبْتُ قبــــــلك في بقيــــــــع الغرقـــدِ
بأبي وأمي مَنْ شهدتُ وفاتـــهُ
في يــوم الاثنيـــن النبــي المهــــتدي
فظللتُ بعـد وفــــاته متبَلــداً
متلدّداً يــــا ليتنــــــي لم أُولــــــــــــدِ
أأقيم بعــدك بالمدينة بينهــم
يــــا ليتني صُبّحت ســـــــم الأســود
يا بِكْرَ آمنة المبارك بِكرُها
ولدَتــــــه محصَنـــــة بسعد الأسـعـد
نوراً أضاء على البرية كلها
مَنْ يُهْدَ للنـــــــور المبارك يهتـــــدي
يا ربّ فاجمعنــا معاً ونبيَنا
في جنــــةٍ تثني عيــــــــون الحُسّــــد
في جنة الفردوس فاكتبها لنا
يا ذا الجــــلال وذا العلا والســـــؤدد