منتديات ذوقان الهنداوي التعليمية
كل شي يرحب بك..أهلاً وسهلاً...كل شي يتبسم ويتوهج فرحا بقدومك..كل شي ينمق عبارات الترحيب
ويصوغ كلمات الحب لوجودك..كل شي ينتظر مشاركاتك ..وقلمك الرائع وابداعاتك..كل شي يردد حياك الله
منتديات ذوقان الهنداوي التعليمية
كل شي يرحب بك..أهلاً وسهلاً...كل شي يتبسم ويتوهج فرحا بقدومك..كل شي ينمق عبارات الترحيب
ويصوغ كلمات الحب لوجودك..كل شي ينتظر مشاركاتك ..وقلمك الرائع وابداعاتك..كل شي يردد حياك الله
منتديات ذوقان الهنداوي التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات ذوقان الهنداوي التعليمية

منتديات تعليمية تربوية هادفة تابعة لمدرسة ذوقان الهنداوي الأساسية للبنين التابعة لمديرية التربية والتعليم منطقة لواء الجامعة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية
هاتف المدرسي المدرسة البرلمان
المواضيع الأخيرة
» جميع الدروس المحوسبة المجانية لمادة العلوم من الرابع وحتى السابع الاساسي
المخدرات: مفهومها، أنواعها وآثارها Emptyالثلاثاء يونيو 08, 2021 8:27 pm من طرف Admin

» القناة التعليمية لمدرسة ذوقان الهنداوي على اليوتيوب
المخدرات: مفهومها، أنواعها وآثارها Emptyالأربعاء مايو 13, 2020 5:24 pm من طرف Admin

» ملخصات ودوسيات لمختلف المواد للمرحاة الاساسية - التحميل مجاني
المخدرات: مفهومها، أنواعها وآثارها Emptyالأربعاء مايو 13, 2020 10:25 am من طرف Admin

» حكم ومواعظ قصيرة
المخدرات: مفهومها، أنواعها وآثارها Emptyالأربعاء مايو 13, 2020 10:22 am من طرف Admin

» جهود الحكومة الاردنية وجلالة الملك عبدالله بن الحسين في مواجهة كورونا المستجد
المخدرات: مفهومها، أنواعها وآثارها Emptyالأربعاء مايو 13, 2020 10:14 am من طرف Admin

» قضايا طبية معاصرة- التعامل مع الفيروسات (كورونا المستجد)
المخدرات: مفهومها، أنواعها وآثارها Emptyالأربعاء مايو 13, 2020 10:02 am من طرف Admin

» ملف الفيروسات القاتلة متجدد: فيروس كورونا المستجد covid19
المخدرات: مفهومها، أنواعها وآثارها Emptyالأربعاء أبريل 22, 2020 5:21 pm من طرف Admin

» خدمة مجانية للباحثين : طلب محتوى في قواعد المعلومات ( مقالات، دراسات، رسائل جامعية)
المخدرات: مفهومها، أنواعها وآثارها Emptyالأحد فبراير 17, 2019 7:37 pm من طرف Admin

» كُـتُـبـجِـي- محرك بحث الكتب العربية:ابحث في ملايين الكتب العربية مع محرك البحث المخصص للكتب.
المخدرات: مفهومها، أنواعها وآثارها Emptyالأحد فبراير 17, 2019 7:35 pm من طرف Admin

أبريل 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
1234567
891011121314
15161718192021
22232425262728
2930     
اليوميةاليومية
أفضل الأعضاء الموسومين
لا يوجد مستخدم

 

 المخدرات: مفهومها، أنواعها وآثارها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 2526
تاريخ التسجيل : 23/09/2015
الموقع : المنتديات التعليمية التربوية

المخدرات: مفهومها، أنواعها وآثارها Empty
مُساهمةموضوع: المخدرات: مفهومها، أنواعها وآثارها   المخدرات: مفهومها، أنواعها وآثارها Emptyالسبت مايو 21, 2016 9:24 am

[right]المخدرات: مفهومها، أنواعها وآثارها

1- مفهوم المخدرات :

إن ظاهرة تعاطي الخمور والمخدرات ليست بالأمر الحديث ، بل إنها ظاهرة قديمة في تاريخ الإنسانية فقد عرفت منذ أزمنة بعيدة ، وذلك أن هذه المواد قد ارتبطت عند المتاجرين فيها بأحلام المال الوفير والثروة السريعة ، كذلك ارتبطت عند من يتعاطونها بأحلام النشوة والسعادة والمتعة.

وتعرف المخدرات بأنها المواد التي تسبب الإدمان وتسمم الجهاز العصبي ، ويضر تداولها أو زراعتها أو وصفها إلا لأغراض يحددها القانون ، ولا تستعمل إلا بواسطة من يرخص له ذلك ، وتشمل الأفيون ومشتقاته الحشيش وعقاقير الهلوسة والكوكايين والمنشطات .رأس يدور

وقد عرفتها لجنة المخدرات بالأمم المتحدة بأنها: كل مادة أو مستحضر تحتوي على عناصر منومة أو مسكنة من شأنها عند استخدامها في غير الأغراض الطبية أو الصناعية أن تؤدي الحالة من التعود أو الإدمان عليها ، مما يضر بالفرد والمجتمع جسمانيًا ونفسياً واجتماعياً.

في حين يرى البعض بأن للمخدرات تعريفين: الأول علمي والذي يؤكد على أن المخدرات مادة كيميائية تسبب النعاس والنوم أو غياب الوعي المصحوب بتسكين الألم ، وكلمة مخدر ترجمة كلمة(Narcotic) المشتقة من الكلمة الإغريقية(Narkosis) التي تعني يخدر أو يجعله مخدرا.

وثانيا: التعريف القانوني والذي يؤكد ثبات المخدرات مجموعة من المواد التي تسبب الإدمان ، وتسمم الجهاز العصبي ، ويحضر تداولها أو زراعتها أو وصفها إلا لأغراض يحددها القانون، ولا تستعمل إلا بواسطة من يرخص له بذلك وتشمل الأفيون ، وعقاقير الهلوسة والكوكايين والمنشطات.مخ المدمنين
2- أنواع المخدرات:

لا يوجد تصنيف موحد متفق عليه للمخدرات في إطار دولي ، فأنها مواد تتوفر فيها القدرة على التعامل مع الكائن الحي فتحدث حالة اعتماد نفسي أو عضوي أو كليهما معا . منها :

   أ- فئة الكحوليات : وتشمل جميع المشروبات الكحولية
   ب- فئة الامفيتامينات: مثل الامفيتاين،والدكسامفيامين،والميتامفيتامين
   ج- فئة الباربيتورات والبنزوديازبينات: المعروفة بالفاليوم، كييتيل، ترانكسان، تيميسطى إلخ.
   د- فئة القنبيات، مثل مستحضرات القنب بما في ذلك الماربوتا والبانج والجانجا كما هو معروف في الهند، والكيف كما هو معروف في الشمال الأفريقي، والحشيش كما هو معروف في مصر.
   ه- فئة الكوكايين :تشمل الكوكايين وأوراق الكوكا والكراك
   فئة المهلوسات: أي محدثات الهلاوس، مثل الليبيرجايد والمعروف باسم (L.S.D) والميسكالين،
   فئة القات والمواد الطيارة
   فئة البن والشاي (الكافيين).

من حيث طبيعتها ومصدرها إلى ثلاثة أقسام هي
أولا:المخدرات الطبيعية

وهي مخدرات من اصل نباتي وهي كل ما يؤخذ مباشرة من النباتات الطبيعية التي تحتوي على مواد مخدرة سواء أكانت نباتية برية أي تنبت دون زراعة أو نباتات تمت زراعتها منها (الحشيش والأفيون والكوكا والقات ) مخ المدمنين
ثانيا: المخدرات التصنيعية

وهي المخدرات المستخلصة من المواد والنباتات الطبيعية ولكنها أقوى تركيزا منها المورفين المستخلص من الأفيون ولكنه اشد قوة منه والهيروين المشتق من المورفين .وهو أيضا اشد قوة من المورفين ولعل هذه المواد المصنعة لها تأثير بالغ الخطورة لما تسببه من فقدان الشهية وزيادة في ضربات القلب والقشعريرة وتوسيع حدقة العين وقصور في وظائف الكلية ولعل اشد هذه الأعراض هو مرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز)الذي ينتقل عادة عن طريق تلوث الحقن التي يستخدمها المدمنون .
ثالثا: المخدرات التخليقية

وهي المخدرات الناتجة من تفاعلات كيميائية وهي مخدرات تحث جميع مراحل صنعها في المعامل من مواد كيميائية لا يدخل فيها أي نوع من أنواع المخدرات الطبيعية وان كانت تحدث أثار مشابهة للمخدرات الطبيعية خاصة حالة الإدمان ومنها المهلوسات الامفيتامينات ، الباربيتورات ، والبنزوديازبينات.فخ المخدرات

وتقسم منظمة الصحة العقاقير ذات التنشيط النفسي إلى ثمانية أنواع رئيسية هي

   1-الافيونات :كالأفيون والمورفين والكوديين ومثيلاتها المورفين الصناعية مثل الميثادون
   2-الكوكا :وتشمل الكوكايين وأوراق الكوكا
   3-المثيرات للهلاوس أو المغيبات مثل (lsd)والكيلين والبيسيلوسين .
   4-الامفيتامينات مثل الامفيتامين والديكساميفيتامين والميثامفيتامين
   5-الباريينتورات والمهدئات مثل الفاليوم.
   6-القات
   7-فولانيل سولفانت مثل الأسيتون وتتراكلوريد الصوديوم .
   8-المخدرات المحلية المتنوعة

في حين يرى البعض أن التصنيف الأعم والاشمل والمألوف في المعاجم العلمية المتخصصة هو تصنيف المخدرات حسب التأثير على الصحة الجسدية، والنفسية ،والعقلية ،للمتعاطي وهي تشمل
المنشطات المثبطات أو المهدئات المشوشات والمهلوسات
وهي تحدث تأثيراً مضاداً للمثبطات، حيث تحدث تحفيزاً لجميع أجهزة الجسم لدى المتعاطي، وتأثيراً على وظائفه المختلفة، وإلحاق الضرر بالصحة العامة للمتعاطي تتمتع المهبطات بخاصية جعل الجسم اقل قابلية للاستجابة للمنبهات الخارجية: وهي مجموعة عقاقير مسببه للهلوسة التي تؤثر على الجهاز العصبي المركزي، وتحدث تغيرات نفسيه، وتشمل الحشيش، وعقار (L.S.D )، والميكالين، والفينيسكيون
الكوكايين، والكراك الافيونات ومشتقاتها: الهيروين
البنزوديازيبينات القنب الهندي والمهلوسات
الامفيطامينات الايتانول الكحوليات المذيبات والمواد المتطايرة

الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات : تقرير 2014

ظهور مؤثرات نفسانية جديدة بناء على بلاغات من الدول الأعضاء ، ب 388 مادةً فريدةً في 1 تشرين الأول/أكتوبر 2014 بزيادة نسبتها 11 في المائة مقارنة بنسبة المواد المبلغ عنها في عام 2013 ، ومازال المغرب أكبر منتج لراتنج القنب في القارة وأحد أكبر منتجي راتنج القنب في العالم

ومن البلدان اللذان أبلغا عن أكبر كمية من المضبوطات في المنطقة دون الإقليمية هما الجزائر حيث زادت المضبوطات من 53 طنًّا في عام 2011 الى ما يربو على 211 طنًّا في عام 2013

لمزيد من المعلومات اقرأ تقرير 2014 للهيئة الدولية لمراقبة المخدرات
أنواع المخدرات في الجزائر:

   أساسا القنب الهندي، المؤثرات العقلية والكحوليات
   المغرب أكبر بلد منتج للقنب الهندي في العالم(60%).
   بلدان افريقية أخرى في الصحراء تنتج القنب.

3- آثار تعاطي المخدرات والإدمان عليها

تسبب المخدرات كثيرا من الويلات النفسية والاجتماعية والاقتصادية ، فالمدمن في الغالب ضعيف الشخصية ، فتبلد الإحساس أو سريع الانفعال ويعاني من الاكتئاب وانفصام الشخصية وهو إلى ذلك مريض يحتاج إلى عناية صحية خاصة ، والمدمن يلعب دورا كبيرا في التحلل الأخلاقي وانعدام الضوابط المسلكية ، وتهلل الروابط الأسرية أو هو ضحية لهذا كله ، وبالتالي فانه يتحول إلى الإجرام والتهور، أو الانطواء الموصل إلى الانتحار ، أما المدمنات فكثيرا ما يجدن أنفسهن مضطرات إلى احتراف الرذيلة والبغاء ، لتوفير ثمن المخدرات ، أو الانتقام من المجتمع الذي لم يحسن تربيتهن ، والاهتمام بهم

ويمكن إيجاز أهم أثار تعاطي المخدرات بالأتي:

   1- الآثار النفسية :
       أ- القلق والتوتر ، مع الميل للاكتئاب واحتمال الإصابة بانفصام في الشخصية:
       ب- الشعور بالذنب والرغبة في عقاب النفس
       ج- الحساسية والعصبية ، مع أرق مستمر ورغبة شديدة في النوم
       د- الخوف واليأس والإحساس بالذنب
       ه- هلوسات مع تخيلات سمعية وبصرية
       و- الاتجاه نحو العدوانية مع شعور بالعدوانية والنقص
       ز- عدم القدرة على تحديد الزمان والمكان والمسافات
       ح- سعادة وانشراح مؤقت ، وابتهاج زائد
       ط- الأنانية والإصرار على إشباع الرغبات بأية وسيلة
       ك- ضعف في النشاط والحيوية وعدم القدرة على العمل

تؤثر العديد من العقاقير، والمخدرات، تأثيراً كبيراً على الحالة النفسية، والعقلية للفرد، حيث تسبب له في حالات عديدة توتراً كبيراً وتعيق قدرته على الأداء الوظيفي الملائم، ويمكن رؤية هذه الآثار، ليس فقط فيمن يتعاطون هذه السموم، ولكن أيضا فيمن يمرون بمرحلة الانسحاب، وفي بعض الحالات، يمكن أن يؤدي التعاطي، إلى أضرار نفسية، وفيسيولوجية مستديمة، ولكن يمكن التغلب على هذه الآثار لدى العديد من المدمنين عن طريق العلاج، والدعم.

ويمثل الإدمان التأثير الأقوى للمخدرات على عقلية، ونفسية المتعاطي، وهذا ينطبق بصورة خاصة على الأفيونات، مثل الهيروين، والذي يسبب اعتماداً كيميائياً، وأيضا المنشطات، مثل الكوكايين، والذي يشعل مراكز الاستمتاع، والسرور في المخ، والمرتبطة بالسلوك الانتعاشي، وكما في حالة الاشتياق الجسدي الحقيقي للمخدر، فإن الإدمان النفسي، يمكن أن يتسبب في أن يبحث الفرد باستمرار عن المخدر، وذلك برغم الآثار السلبية الملحوظة.

وفي أحيان كثيرة، فإن الأفراد المدمنين للمخدرات لا يهمهم أي شيء في هذه الحياة، سوى الحصول على الجرعة التالية من المخدر، وفي بعض الحالات يفعلون أي شيء بما في ذلك ارتكاب الجرائم للحصول عليها، وهذا بدوره يمكن أن يؤدي بهم إلى السير في طريق الدمار، والخراب، والذي قد يصعب الرجوع منه دون المساعدة المهنية، والعون.

وكما هو الحال بالنسبة للإدمان، فإن بعض العقاقير يكون لها آثار نفسية، وعقلية، قوية، ومستديمة، فقد يؤدي تعاطي بعض المواد إلى حالات من الذهان، والأوهام، وخصوصاً عقاقير الهلوسة، التي لها تأثير جذري على طريقة عمل المخ، حيث يصعب جداً على المتعاطين لها لفترات طويلة العودة إلى الواقع اليومي المعتاد، وتشتهر بعض العقاقير أيضا بقدرتها على التسبب في تفاقم حالات الصحة النفسية، والعقلية، الموجودة من قبل، واستثارة الحالات النفسية، والعقلية، التي كانت كامنة من قبل.

   2- الآثار الأسرية والاجتماعية:
       أ-ضعف الانتماء للأسرة وعدم الشعور بالمسؤولية تجاهها
       ب- تعاطي المخدرات يؤدي الى التفكك الاسري ، وما يترتب عليه كالطلاق ، والهجر وتشرد البناء.
       ج- العزلة عن المجتمع ، وعدم المشاركة في المناسبات العائلية التي لها أهمية في تحقيق التماسك الأسري
       د- تعلم السلوكيات السيئة كالكذب ، والسرقة ، والاحتيال ، والشذوذ وتعاطي المخدرات من العوامل المؤثرة في زيادة ارتكاب الجرائم
       ه- يعد تعاطي المخدرات من الأسباب الرئيسية في حوادث السيارات ، وبالتالي في زيادة عدد الوفيات والإصابات الشديدة والإعاقة
       و- سوء علاقة المتعاطي مع جيرانه وزملائه في العمل والدراسة ، ويصبح منبوذا ، وقد يفصل من العمل أو الدراسة
       ز- قلة التحصيل العمي والهروب من المدرسة أو الجامعة
       ح- انتشار الرذيلة ، وفقد القدوة، وانعدام المثل والاخلاق
       ط- المتعاطي يؤثر تأثيرا سلبيا على بعض الأفراد الاسوياء، ويدفعهم الى التعاطي فهو بؤرة الفساد

قد تمثل الآثار المترتبة على تعاطي المخدرات، والإدمان عليها عبئاً ثقيلاً على الأشخاص المحاصرين بها، ولكن ليس فقط المتعاطون هم الذين يعانون من ذلك، وإنما أيضا أسرهم، وأصدقاؤهم، وزملاؤهم، و المجتمع ككل.

وقد يتأثر سلوك الفرد لدرجة كبيرة، أو قليلة، طبقا لعادة التعاطي، ونوع المخدر، وتكرار التعاطي، وعلى أقصى تقدير (وهذا ينطبق على العقاقير المخدرة غير المشروعة)، يمكن أن يستهلك الإدمان الشخص المدمن، ويؤثر في جميع نواح حياته وحياة المحيطين به.

وفي حالة تعاطي الأطفال، والمراهقين للعقاقير المخدرة، فإن العديد من هذه العقاقير يمكن أن تؤثر تأثيراً سلبيا على النمو الجسدي، والعقلي، والنفسي للفرد، مما يترتب عليه في النهاية خسائر يتحملها المجتمع ككل، وقد يسهم التعاطي أيضا بدرجة كبيرة في تنامي السلوك العدائي الاجتماعي على كل من المدرسة، والمجتمع، وقد يؤدي إلى معدلات كبيرة من التغيب الدراسي، والتسرب من التعليم، مما يؤثر في النهاية تأثير سلبي على مستوى التعليم.

ويواجه المتعاطون البالغون درجات متباينة من المشكلات الاجتماعية، والتفاعلية الشخصية، والوظيفية نتيجة لتعاطيهم للمخدرات، وعندما يكون أحد أفراد الأسرة متعاطيا للمخدرات بشكل منتظم، فإن ذلك يضع عبئاً كبيراً على الأسرة ككل، وعلى الأفراد بداخل الأسرة، ونظراً لأن بعض حالات الإدمان قد تكون قوية جداً مما يدمر سلوك المدمن بدرجة كبيرة، فإنها قد تؤدي إلى ارتفاع معدلات الطلاق، و المساهمة في تشريد الأسر.

ويحمل التعاطي معه في أحيان كثيرة خطر الوفاة نتيجة للجرعة الزائدة، أو المغامرة غير المحسوبة، وهذا بدوره يمكن أن يؤدي إلى زيادة في عدد الأرامل الشباب، والأطفال الأيتام في عمر صغيرة، وحتى في حالات التعاطي الأقل خطورة، فإن المخدر يمكن أن يؤثر في إنتاجية الفرد، وقدراته في مجال عمله تأثيراً كبيراً، ويمكن أن يتسبب التعاطي المكثف للمخدرات، مثل الماريجوانا في إعاقة الأداء الوظيفي المعرفي للفرد، ويقلل من مستوياته الدافعية، وقد تؤدي هذه العقاقير بالإضافة إلى الإصابة بالبارانويا، والأوهام، والاضطرابات الذهنية، والعديد من الآثار الأخرى التي قد تؤثر تأثيراً سلبياً على التنسيق في مجال العمل.

وتعتبر الجريمة أحد الآثار الأكثر خطورة لتعاطي المخدرات على المجتمع، وعلى الرغم من أن العديد من حالات الإدمان، (مثل تعاطي الحبوب المنومة التي تصرف بوصفة طبية)، نادراً ما تدفع من يحترمون القانون للإتيان بالسلوكيات الإجرامية، إلا أن الأنواع الأخرى من المخدرات مثل الهيروين، والأفيونات، يمكن أن تؤدي بشكل مباشر إلى زيادة معدلات الجريمة في مجتمعات معينة سواء على المستوى الوطني أو الدولي.

وفي حالة المخدرات القوية، مثل الهيروين، كثيراً ما يكون الفرد مضطراً لتكريس حياته كلها من أجل المخدر لينتهي به الأمر إلى العوز، والحاجة إلى الإنفاق على عادته، وهذا بدوره يؤدي إلى ارتكابه السرقة، وأعمال السطو للحصول على المال الكافي للجرعة التالية.

ونتيجة للخواص ذات التأثير النفسي العقلي لبعض العقاقير المخدرة، والتي تسبب الأوهام، وزيادة الثقة، والبارانويا، فقد يرتكب الأفراد تحت تأثيرها جرائما لم يكن من الممكن بالنسبة لهم ارتكابها لو كانوا في حالتهم الطبيعية، وبشكل عام ، فإن تعاطي العقاقير بشكل غير مشروع يمكن أن يكون له تأثير عميق، ومضاعف، ليمتد ويشمل جميع مستويات المجتمع.نظرة المدمن

   3- الآثار الصحية:
       ‌أ- قلة الحركة والنشاط وضعف المقاومة للأمراض
       ‌ب- صداع مزمن وشعور بالدوار
       ‌ج- احمرار العيون واحتقانها
       ‌د- التهابات رئوية مزمنة ، قد تصل للإصابة بالتهاب رئوي
       ‌ه- اضطراب الجهاز الهضمي ، والذي ينتج عنه سوء الهضم وكثرة الغازات ، والشعور بالانتفاخ ، والامتلاء والتخمة وتنتهي بحالات إسهال أو أمساك
       ‌و- اضطراب وظيفي بحواس السمع والبصر مصحوبا بطنين في الأذن
       ‌ز- الإصابة بالسرطان
       ‌ح- إتلاف الكبد
       ‌ط- تأثير واضح على النشاط الجنسي ، حيث يقلل المخدر من الطاقة الجنسية ، وينقص من إفرازات الغدد الجنسية

   4- الآثار الاقتصادية:
       تعتبر تجارة المخدرات على مستوى العالم صناعة مربحة، حيث تحقق أرباحاً تقدر بملايين الدولارات، ففي عام 2005، أظهر التقرير السنوي للأمم المتحدة عن المخدرات على مستوى العالم، أن تجارة المخدرات تحقق مبيعات سنوية عالمية تزيد على الناتج الإجمالي الوطني لـ 88% من البلدان في العالم. وفي هذا الشأن تقدر الأمم المتحدة الحجم الكلي لتجارة المخدرات على مستوى العالم بما يزيد على 300 مليار دولار أمريكي.
       ولهذا الحجم الهائل من هذه الصناعة غير المشروعة تأثير في الاقتصاديات المشروعة للبلدان على مستوى العالم، فقد تكلفت الولايات المتحدة الأمريكية في حربها على المخدرات الواسعة الانتشار ما يزيد على تريليون دولار أمريكي خلال الأربعين عاماً الماضية.
       وفي الدول المتقدمة، مثل الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، يمكنك ملاحظة تكلفة المخدرات في عدد من النواحي.. أولاً، تكلفة الشرطة، وغيرها من وكالات تطبيق القانون، فيما يتعلق بتعاطي المخدرات، وتوزيعها من ناحية التكلفة المالية والموارد البشرية. إضافة إلى ذلك، هناك التكاليف المادية، المتعلقة بالتحريات، والبحث، والملاحقة الدولية، والمحلية، لتجارة المخدرات وتهريبها. فيما تكلف برامج علاج الإدمان الدول، أموالاً إضافية، وفي بعض الأحيان تلجأ بعض الدول إلى تحويل التمويل من مجالات أخرى متعلقة بالإنفاق على الصحة، والإنفاق الاجتماعي.
       وفي البلدان الأقل تقدماً، كثيراً ما يعتمد المزارعون الفقراء، وغيرهم من العمال، على التجارة غير المشروعة في المخدرات لكسب العيش، فيقومون بزراعة النباتات مثل الكوكا (في كولومبيا)، وخشخاش الأفيون (في أفغانستان)، باعتبارهما من المحاصيل المدرة للأموال. وفي سبيل مكافحة الاعتماد على محاصيل العقاقير غير المشروعة، اقترحت بعض الجماعات، أن المجتمعات في أمس الحاجة إلى جعل زراعة المحاصيل الأخرى البديلة، التي تدر الفائدة على المزارعين، وبذلك يمكن تخفيف العبء المالي، المتضمن في معالجة المشكلات المتعلقة بالمخدرات، في أماكن أخرى من العالم.

لقد وصف تقرير الأمم المتحدة لعام 1985 مشكلة المخدرات بأنها من المفاسد الاجتماعية الهائلة التي تدمر حياة ملايين الأشخاص من البشر ، وتهدد بتقويض الكيان الإداري والاقتصادي لبعض دول العالم النامية، وتحرص التقارير الصادرة من أجهزة هيئة الأمم المتحدة المعنية بمشكلة المخدرات على تأكيد الصلة بين جرائم الإتجار غير المشروع والمخدرات من ناحية وجرائم العنف والإرهاب والاتجار في الأسلحة والمفرقعات من ناحية أخرى ، وتشير وثائق اجتماعات لجنة المخدرات العادية والخاصة إلى التصاعد المستمر والخطر حجم مضبوطات العالم من جميع أنواع المخدرات ، وبالرغم من الحجم الكبير للمضبوطات في السنوات الأخيرة إلا أن جميع حجم المتاح منها للمتعاطين لم يتأثر الأمر الذي يشير إلى الجمع الرهيب للإنتاج غير المشروع منها.مدمن في المرحلة الاخيرة

وحسب تقرير الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجرائم في عام 2003 يعتبر الحشيش هو أكثر المواد المخدرة استخداما على مستوى العالم ، حيث يزيد عدد المتعاطين للحشيش عن(160) مليون شخص ، تليه الامفيتامينات ومشتقاتها وبلغ عدد متعاطيه حوالي(34) مليون شخص ، ويقدر عدد مدمني الكوكايين، والكراك على مستوى العالم بحوالي (14) مليون، أما الهيروين فبلغ عدد متعاطيه ومدمنيه حوالي (10) ملايين شخص على مستوى العالم.

وحسب ما ورد في تفس التقرير فان عدد الذين يدمنون نتيجة اسائة استخدام الأدوية يبلغ حوالي (200) مليون شخص على مستوى العالم وهي نسبة تعادل حوالي (3.4%)من مجموع تعداد سكان الذين تتجاوز أعمارهم (15) عاما فأكثر وقد كانت هذه النسبة في عام 2002(11.3%).

إن التأثير الاقتصادي لتعاطي المخدرات لا ينعكس على إنتاجية الفرد المتعاطي ودخله فحسب ، باعتبار انه يضطر إلى صرف جزء كبير من دخله من أجل الحصول على العقاقير المخدرة وتعاطيها ، بل إن الأثر الاقتصادي الضار لتعاطي هذه العقاقير ينعكس أيضا على اقتصاد الدولة، فنظرة فقط إلى المبالغ التي تخصصها كل دولة لمكافحة هذه الظاهرة ، من حيث إعداد الأجهزة المتخصصة ، شرطة ، محاكم ، وسجون ، ومراكز بحوث جنائية وطبية ، وكذلك أنشاء عيادات طبية ونفسية ، ومستشفيات متخصصة تجعلنا ندرك أن ذلك يكلف الكثير من الأموال والطاقات البشرية.
✺ القنب الهندي

القنب الهندي

   مركب كيميائي نشيط
       تيتراهيدرو كانابينول THC

تقديم:

   عشب اوراق وأزهار
   راتنغ
   زيت : عجينة سائلة خضراء قاتمة

كيفية الاستعمال:

يتم تدخينه ونادرا ما يمضغ ويبلع
☚ أحداث وحوادث :

   قلق ، هلوسة ، التهاب القصبة
   ارتباك الذاكرة : أكثر من 25 ملغ

☚ العلامات المميزة :

   شراهة لا متناهية
   صعوبة النطق ،كلام غير منسجم
   احمرار العينين ،تهيج الحنجرة

☚ التأثيرات المرغوب فيها:

   النشوة
   الشعور بالراحة
   الضحك المفرط
   السكر الكحولي : أقل من 25 ملغ

☚ التأثيرات على المدى الطويل :

   أنسجة الربط
   الرئتان
   الأعضاء التناسلية
   الخلايا العصبية
   التبعية النفسية ++
   التبعية الجسدية +

صفحة خاصة للقنب أو الحشيش | صفحة خاصة للسجارة والنيكوتين
✺ البنزوديازيبينات ( ريفوتريل ليزانكسيا فاليوم تِميسطا كييتيل تراكسان ...)
☚ إشارات علاجية:

   مهدئات
   مقاومة للقلق
   مساعدة على استرخاء العضلات
   مضادة للارتعاش

☚ إزالة التسمم:

   صعبة، ينبغي أن تتم تحت المراقبة الطبية
   الأعراض :أرق، ارتعاش، تشنج عضلي، جيشان النفس، حرارة.

☚ تسمم مزمن :

   ظاهرة التأقلم والتساهل
   تعب، هبوط الضغط، تغير المزاج، اختلال الذاكرة وسوء التقدير، الارتباك
   تبعية نفسانية وجسمانية.

☚ تسمم حاد :

   حالة ثمالة متبوعة بإعفاء وانخفاض في التو ثر
   جرعات كبيرة = غيبوبة هادئة
   انخفاض ضغط الدم
   هبوط وثيرة التنفس

✺ المهدئات أو الحبوب المنومة،
( ريفوتريل ليزانكسيا فاليوم تِميسطا كييتيل تراكسان ...)
قد توصف مؤقتا دون عواقب صحية. لا ينبغي إعادة إستهلاكها دون استشارة الطبيب مرة اخرى، لا ينبغي إستهلاكها لمدة تفوق الشهر، وهي غير مناسبة لشخص آخر، الوصفة الطبية هي فردية وشخصية. الاستشارة الطبية أو الفحص لا ينتهي بالضرورة بوصف العقاقير، بما في ذلك المهدئات أو الحبوب المنومة. حالة قلق لا تتبع تلقائيا بوصف المهدئات. الطبيب هو الذي يعرف ما اذا كان هو مرض أو صعوبات مؤقتة، ومن ثم اقتراح الحلول. المريض يجب أن يتقيد بدقة لوصفة الطبيب.
فإنها يمكن أن تسبب: فقدان الذاكرة للأحداث الحديثة، انخفاض اليقظة والنعاس، وانخفاض ردود الفعل. هذه الظروف تجعل قيادة السيارة أو تشغيل الآلات خطيرة.
بعض البنزوديازيبينات لها آثار إزالة تثبيط يمكن أن تؤدي إلى أفعال غير متحكم فيها.
إستهلاك الكحول أثناء العلاج هو ضار، لأنه يزيد من التأثير المهدئ لهذه المواد.

صفحة خاصة للبنزوديازيبينات | صفحة خاصة لعقار النشوة : الإكستازي
✺ الإيثانول : [أو الكحول الإيثيلي]

بجرعات قوية تؤدي إلى الإدمان
☚ أعراض النقص :

   ارتعاش ووهن تململ عام
   قلق حاد، انفعال شديد
   ارق ،اضطراب الضمير، هذيان

☚ التسمم بالكحول

   فترة الإثارة
   سبات فيزيولوجي
   مرحلة السبات الجراحي
   غيبوبة حتى الموت

☚ التسمم الحاد :

   ابتلاع متكرر لكميات كبيرة من المشروبات الكحولية
   تبعية جسمانية ونفسية

☚ التأثيرات :

   انحلال الجهاز العصبي [إعاقة تدريجية للقدرات العقلية والنفسية]
   إتلاف الكبد مع نوع التليف Cirrhose du foie

☚ الظواهر العادية :

   وجه مظاهر قلق، تهيج كبير، فوضى ، ارق
   هديان ،عدوانية،غموض عقلي ،فقدان القدرة على التوجيه.

صفحة خاصة للكحول | صفحة خاصة للكوكايين
✺ المذيبات المتطايرة [الغراء، الصاقل، لامع الأظافر، البتر ينات ...]

هي مركبات متطايرة تستنشق، تأثيراتها آنية.
☚ الأعراض الثانوية:

   شعور بالدوران
   خطوات غير متزنة
   صعوبة النطق
   إغفاء
   سرعة الغضب والعدوانية
   جرعات قوية: هلوسة وهذيان

☚ التأثيرات المرغوب فيها:

ثمالة، حماس متزايد، شعور بالراحة، استرخاء
☚ التأثيرات على المدى الطويل:

   تشوش دهني
   ارتباك الذاكرة
   عدم تحكم في القدرات النفسية الحركية
   غيبوبة حتى الموت عن طريق توقف التنفس أو الاختناق

☚ تسمم المذيبات :

   تسمم الأعضاء الحيوية (الكبد، الكلى، القلب، الدم...)
   بعض المذيبات سرطانية(سرطان الدم)
   تبعية جسمانية ونفسانية

☚ حالة النقص :

قلق شديد

كبتاجون: 25 ضرراً يتسبب بها أبو هند | صفحة خاصة للكوديين
✺ الأفيونات :الأفيون ومشتقاته الكوديين مورفين الهيروين الميثادون

يستخرج الأفيون من نبتة تسمى الخشخاش
☚ التأثيرات :

   شعور بالنشوة والحماس
   تأثير ضد الألم
   شعور مفاجئ بالاسترخاء والراحة

☚ طريقة الاستعمال:

   يستهلك الأفيون عادة عنن طريق التدخين وأحيانا البلع
   يستهلك المورفين بصفة خاصة عن طريق الحقن
   الكوديين ( شراب ضد السعال،وأقراص)

☚ التأثيرات الثانوية :

   تقئ، قلق، انخفاض التنفس
   دمل( مكان الحقن)
   التهاب الكبد، السيدا ( محقنة ملونة)

☚ التأثيرات على المدى الطويل :

   هزال
   تقلص حدقة العين
   حركات بطيئة
   ضعف الجسم
   تشوش الذاكرة
   تبعية نفسانية وجسمانية

زيادتا على الآثار المذكورة أعلاه، الإستهلاك المتكرر لهذه المواد يؤدي حتميا إلى عدم الوفاء في لعب دور رئيسي بالإلتزامات وحاجيات الحياة، في العمل، المدرسة أو في المنزل: غياب متكرر، ضعف في أداء العمل، والاستبعاد المؤقت أو الدائم من المدرسة، وإهمال كل الأعمال.

المصدر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://education1.jordanforum.net
 
المخدرات: مفهومها، أنواعها وآثارها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  حرب المخدرات : طرق تهريب المخدرات- اللهم احفظ بلدنا آمناً
» المخدرات والجريمة
» طرق تهريب المخدرات
» الوقاية من آفة المخدرات في المجتمع
» علاج الادمان على المخدرات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ذوقان الهنداوي التعليمية  :: المنتديات العامة :: المنتديات الصحية والسلامة العامة :: منتدى مكافحة المخدرات والتدخين-
انتقل الى: